ضاع حقي وكثر الظلام وقررت البحث عن لقاء السلام تعدد القول والكلام وتهت في ألوان الإحتكام أنتقل من درب إلى درب .. كل الأقلام تشابهت .. وكل العيون تناسلت أعداء ..وأصدقاء .. مناورات ..وكبرياء.. تبعثر تفكيري في الخيال واشتدت قساوة الأهوال كثرت المتغيرات .. تفاقمت الأحوال ولم أستسلم لرفاق الاحتيال قاومت.. صارعت ودافعت .. وتطلب الأمر الصبر و الإحتمال أينما حللت .. وجدت الإجتماع كثرت الانتقادات واشتد الصراع في زمن الاصطناع .. وأنا كلي أمل و اقتناع جمعت لوازمي .. حقائبي ومطالبي .. وسافرت .. برا .. وبحرا .. و جوا .. أتجول بين الحقوق الضائعة والقلوب الحائرة .. والجدران الجائعة غرقت في أرض شائكة وقعر بحرمظلم بالدماء وجو غابت فيه نجوم السماء استنجدت .. واستنجدت .. وكانت النجاة غالية فقدت أشياء كثيرة.. لوازمي وحقائبي ومطالبي .. وعدت لبناء البيت الجديد وكان أمامي الزجاج والحديد تفرق تفكيري وتاهت مخيلتي هل أتقاعد وأستريح ؟؟؟ أم أصارع الموت من أجل البقاء؟؟؟ صعب الاختيار وثقل الاستمرار فهل أنجو خضوعا للإستعمار؟؟؟ أم أمد مطلبي لحفيدي ؟؟؟ لمحاربة الشر و الأشرار وبلوغ قوى الأحرار إنها الأقدار