قررت النيابة العامة بابتدائية آسفي، أمس الأربعاء (8 ماي 2013)، متابعة شابة عشرينية، في حالة اعتقال بعدما وجهت إليها تهمة احتجاز ابن خليلها في مرحاض وتعذيبه مرارا في منزل بمنطقة سبت اجزولة. مصادر "منارة" قالت إن الأمر يتعلق بشابة مزدادة في 1993، استقر الرأي على متابعتها بتهمة احتجاز وتعذيب قاصر، وتعريضه للخطر، حيث أنها مارست التعذيب على ابن خليلها المدعو "المهدي" (4 أعوام) لمدة تزيد عن السنة.وكان أحد الجيران، في حي الخرارزة، أعلم الدرك الملكي باحتجاز الطفل المهدي، والتنكيل به من قبل خليلة والده بعدما كانت أمه قد تخلت عنه وقررت السفر للاشتغال في مدينة أكادير.ويمارس والد الطفل مهنة بيغ الخضار في سبت اجزولة، غير أنه لم يعتني به بالمرة حيث أن شهادات تواترت تؤكد أن الطفل كان يجري لاهثا نحو القمامة للاقتيات على الفضلات بسبب التجويع الذي طاله من قبل والده وخليلته.وكانت عناصر من الدرك الملكي اقتحمت منزل أسرة المهدي، الذي وجد في حال رثة وجرى نقله على عجل نحو المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.وأثبتت الكشوفات الطبية وجود حروق في مؤخرة الطفل وفي أنحاء مختلفة من جسده بواسطة آلة حديدية، كما أن مضاعفات صحية بدأت تظهر على الصبي استدعت إخضاعه للمراقبة الطبية، وفق إفادة مصادر "منارة".