شارك مراكش بريس الملك محمد السادس إلى جانب مولاي رشيد وعروسه وباقي أفراد الأسرة الملكية علمت "مراكش بريس" من مراسلها بالدار البيضاء ، أن الزميلة جريدة الناس، نشرت في عدد يوم غد الاثنين معطيات حول عقد قران صاحب السمو الملكي ، الأمير مولاي رشيد، الذي وصفته ب"أمير العزاب"، و"أشهر عازب في المملكة"، حيث ذكرت مجموعة من المعطيات حول العروس المستقبلية للأمير. وحسب ما جاء في اليومية، فإن عروس صاحب السمو الملكي ، الأمير مولاي رشيد ، التي ذكرت أنها تحمل اسم "أم الغيث"، فيما قالت قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء استنادا إلى بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة إن اسمها "أم كلثوم"، هي كريمة عامل عمالة مراكشالمدينة سابقا، والوالي السابق في وزارة الداخلية مولاي المامون بوفارس، والذي ينحدر من عائلة عريقة تربطها علاقة قرابة بالأسرة الملكية. وأضافت اليومية بأن صهر صاحب السمو الملكي ، الأمير هو مولاي المامون بوفارس، والذي كان عاملا على مراكشالمدينة، مع تولي جلالة الملك محمد السادس العرش، قبل أن يلحق بوزارة الداخلية سنة 2005 كوال مكلف بترتيب الزيارات الملكية ليحال على التقاعد سنة 2009. وأوضحت اليومية أن مدينة مراكش انخرطت في الاستعداد لاحتضان الزواج صاحب السمو الملكي ، الأمير ي، بعد أن تحدثت أنباء عن احتضان المدينة لحفل الخطوبة يوم السبت الماضي، دون أن يجري الإعلان رسميا عن هذا الحفل من طرف الديوان الملكي، لتضيف بأن حفل الزفاف سينظم خلال هذا الصيف، فيما لم تتسرب أي معلومات عن المسار الدراسي للعروس. يشار إلى أن بلاغا صادرا عن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أكد أن الملك محمد السادس ترأس حفل عقد قران شقيقه صاحب السمو الملكي ، الأمير مولاي رشيد بالقصر الملكي بالرباط زوال اليوم الأحد 15 يونيو الحالي . ومعلوم، أنه كانت قد أن انتشرت إشاعات في مختلف الأوساط الشعبية حول قرب زواج صاحب السمو الملكي ، الأمير مولاي رشيد من أميرة إماراتية، ها هو بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، يعلن بوضوح ولا يترك مجالا للتأويل عن عقد قران صاحب السمو الملكي ، الأمير مولاي رشيد بشابة مغربية، بنفس الطريقة التي تواصل بها القصر مع عموم المواطنين المغاربة حول زواج جلالة الملك محمد السادس. هذا، وكان القصر الملكي قد اختار أن يتواصل مع رعايا الملك محمد السادس حول الأحداث الكبرى التي تعيشها الأسرة الملكية، لكو المغاربة يشاطرونه فرحتها، وسدا لباب الإشاعات التي غالبا ما تكون خاطئة. شارك