شارك نعيمة بوسركة . عدسة : محمد سماع . أفادت مصادر وثيقة من الشرطة القضائية بمراكش ل"مراكش بريس " ان محمد مزري الرئيس السابق لجمعية الاعمال الاجتماعية لبلدية مراكش، يوجد رهن الحراسة النظرية بسجن بولمهارز منذ أول أمس الأربعاء 22 يناير الجاري. وحسب ذات المصادر فان مزري الموظف إبان مرحلة التسيير الجماعي السابقة تحول بقدرة قادر الى أحد أثرياء المدينة الحمراء في ظرف وجيز، حيث استغل الصلاحيات التي منحها إياه رئيس المجلس الجماعي السابق لمراكش، ليصبح الرئيس الاول لجمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان بلدية مراكش، حيث سجلت فترة توليه لهذا المنصب عدة خروقات واختلالات في التسيير وثقتها فرع مراكش للهيئة الوطنية لحماية المال العام ضمن شكاية تم توجيهها للوكيل العام باستئنافية المدينة، والذي أحالها بدوره على عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لافتحاصها والتدقيق في مدى صحة المعلومات الواردة فيها. وبعد الاستماع لكل من الرئيس وأمين مال الجمعية والمهندس البلدي، ومواجهتهم بالأدلة والوثائق التي بينت الاختلالات في صرف اعتمادات مالية خيالية من المال العام تقدر بملايير السنتيمات، وعدم احترام القوانين المنصوص عليها في مجال التسيير الجماعي، بالاضافة الى صرف مبالغ مالية من أموال جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان ومتقاعدي بلدية مراكش، حيث قررت النيابة العامة متابعته بتهمة هدر وتبديد أموال عمومية، والاغتناء غير المشروع ووضعه رهن الحراسة النظرية بسجن بولمهارز. شارك