. عدسة : فاطمة جميلة گاسم . في لقاء إعلامي جمعية أمل الزهايمر تضع أجندة مؤتمر عالمي المرتقب . محمد القنور . عدسة : فاطمة جميلة گاسم . في أفق الإعداد للملتقى الثاني لدول حوض البحر الأبيض المتوسط حول مرض الزهايمر ، والذي من المنتظر إنعقاده مابين 3 و 6 أبريل القادم، تحت شعار “شباب اليوم شيوخ الغد” عقدت جمعية امل الزهايمر ، مؤخرا بمراكش ندوة صحفيةحضرتها مختلف وسائل الإعلام ، حول محاور ومقتضيات الملتقى المذكور، ترأسها أحمد نعيم رئيس الجمعية المعنية، الذي أبرز أهداف الملتقى المنتظر، في محاربة مرض الزهايمر بكل الوسائل المتاحة قانونيا والتخفيف من وطأته، وللوقوف على حيثيات هذا المرض المزمن واسباب تطوره والوقاية منه . وأشار نعيم أن هذا الملتقى يتكون من شقين ، شق إجتماعي يتكلف به الدكتور عبد الغني خرشي، بإعتباره منسقا للجمعية ومكلفا بمهمة، وشق علمي مسند للدكتور نجيب الكساني ، رئيس مصلحة الأعصاب بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، يروم تبادل الخبرات والتجارب بخصوص المرض الذي بات ينتشر بكثرة في صفوف المغاربة، مما صار يحتم التفكير في الإستجابة لمتطلبات فئات هؤلاء المرضى ، وإنشاء مراكز لإستقبالهم وتهيئة الأدوية الملائمة لحاجياتهم الإستشفائية، في أفق بناء مقر إستقبال عالمي لمرضى الزهايمر بمدينة مراكش . من جهته، أبرز الدكتور عبد الغني خرشي ان مرض الزهايمر يعاني منه بالمغرب ما يناهز 90 الف شخص مضيفا ان المريض يجتاز ثلاثة مراحل عند اصابته بهذا المرض ، المرحلة الاولى وتحدد في سنة تكون صعبة التشخيص وتظهر علامات خفيفة على المريض يصعب على العائلة معاينتها وهي مرحلة بداية العلاج، كما أن المرحلة الثانية تظهر على المريض علامات واضحة تؤثر على وضعيته الاجتماعية مع افراد عائلته، تسبب في خروجه من المنزل دون عودة ، التخيلات والهواجس ، اضافة الى تصرفات غريبة كالعصبية والعنف ومشاكل في الكلام ويكون هناك ثاتير كبير على المريض وعلى العائلة ، في حين يكون المرض خلال المرحلة الثالثة جد متطور وتحدث مشاكل في الأكل وتاخر في الطاقة الذهنية ، وفي حالات ضبط التبول والتغوط ، فيكون شبه طفل صغير وتصبح المسألة صعبة على المعالج والعائلة ما يستوجب إطعامه وادخاله المرحاض. ومعلوم أن جمعية أمل المغرب الزهايمر ، كانت قد تأسست في العاشر نونبر 2010، بمراكش، وأنها بالعزيمة والروح التشاركية ، وأنها مثلت المغرب خلال مؤتمر موناكو الدولي حول مرض الزهايمر، إضافة إلى مؤتمر تولوز سنة 2012، وكما نظمت الجمعية خلال سنة 2012 ، ستة حملات طبية عبر مناطق مختلفة بالمملكة ، هدفت إلى كشف عن المرض من خلال التشخيص المبكر للمرض، فضلا عن علاقاتها الإشعاعية التي كان آخرها إستقبال روبير دينيس ديل بيشيا ، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، والذي تكفل بمساعدة الجمعية المتعلقة بإنشاء مركز إستقبال المرضى المنتظر.