إنتقال التهامي الخياري ، الكاتب الوطني لحزب جبهة القوى الديمقراطية، إلى عفو الله ومغفرته صبيحة اليوم السبت. مراكش بريس إنتقل إلى عفو الله ومغفرته صبيحة اليوم السبت التهامي الخياري ، الكاتب الوطني لحزب جبهة القوى الديمقراطية، بالرباط، حيث سيوارى جثمانه الثرى بذات المدينة غدا، الأحد 23 فبراير . ويعتبر الراحل الخياري ، من أبرز السياسين المغاربة ، عضو سابق في اللجنة المركزية لحزب التحرر والاشتراكية ثم عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية 1975 و. 1997، قبل أن يؤسس حزب جبهة القوى الديمقراطية، الذي عرف وهجا كبيرا في إطار حكومة التناوب ، بحصوله على فريقين بمجلس النواب ومجلس المستشارين، إضافة إلى العديد من التنظيمات القطاعية والفئوية النشيطة، غير أن الحزب سرعان ما تراجع بشكل مهول خلال الاستحقاقات السابقة 25 نونبر 2011. كما شغل نائب برلماني سابق عن دائرة تاملالت بإقليم قلعة السراغنة ونائب رئيس مجلس النواب سابقا. وفي حكومة التناوب شغل منصب الوزير المنتدب لدى وزير الفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري المكلف بالصيد البحري من مارس 1998 حتى 6 سبتمبر 2000؛ ووزيرا للصحة ابتداء من ابتداء من 6 شتنبر 2000 حتى نونبر 2002. هذا، وقد ازداد التهامي الخياري 1943 بمدينة تازة، تلقى تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه وانتقل إلى مدينة فاس وآزرو لإتمام تعليمه الإعدادي والثانوي، كما حصل على الإجازة في العلوم الاقتصادية بجامعة محمد الخامس بالرباط. ودرس الدراسات العليا بجامعة Grenoble بفرنسا. وحصل على الدكتوراه بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء. وكان التهامي الخياري قد تعرض للاعتقال على رأس مجموعة من المناضلين بمنطقة تاملالت بإقليم قلعة السراغنة نواحي مراكش، سنة 1971 وقدم على إثر ذلك للمحاكمة في سياق ما عرف في الأدبيات الحقوقية والسياسية الحزبية بمحاكمة مراكش في إطار مجموعة 33 الشهيرة بتهمة إعادة تكوين تنظيم محظور. وظل الراحل الخياري يدير عدة مجلات: مجلة الاقتصاد والاشتراكية الناطقة بالفرنسية ومجلة الاقتصاد والمجتمع ناطقة بالعربية ويومية المنعطف لسان جبهة القوى الديمقراطية كما ساهم في العديد من الأبحاث والدراسات العلمية على مستوى مجموعة من الإصدارات. كما إشتغل الخياري أستاذا جامعيا للعلوم الاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة ورئيس قسم الدراسات بالمركز الجهوي للاستثمار الفلاحي الحوز تانسيفت.