دون حسيب أو رقيب تتجول على مستوى أحياء باب تاغزوت وديور الصابون وحومة أمصفح،وسيدي عبد العزيز جماعات من الكلاب الضالة المجروبة ، التي تطفو على جلدها قروح ، بين الساكنة والمارة، والتي تتخذ من أحد المنازل المهدمة بديور الصابون وكرا لها، مما يهدد بإنتشار أوبئة وأمراض جماعية في صفوف الساكنة، والسياح على حد سواء ممن يرتادون أسواق ورياضات ومتاحف المدينة، و تهدد الأمن الصحي خصوصا في أوساط الأطفال المتمدرسين ممن تتحكك بهم هذه الكلاب. وضعية حرجة وخطرة تستدعي تدخل المكتب الصحي التابع للمجلس الجماعي بمراكش، والمسؤولين المعنيين.