إدريس أبو الفضل ونجيب أيت عبد المالك مرشح حزب الإتحاد الإشتراكي بدائرة مراكشالمدينة سيدي يوسف بن على عدسة محمد سماع شددت فعاليات من حزب الإتحاد الإشتراكي في مراكش، أن الوقت قد حان بالنسبة للإتحاديات والإتحاديون المقتنعون بضرورة توفر المجتمع المغربي على حزب اشتراكي ديموقراطي حداثي و قوي مطالبون في هذا الظرف التاريخي الحاسم في حياة المواطنين ومسار الوطن بترتيب أوليات االنضال الديموقراطي من خلال تسطير برنامج نضالي يركز على اعادة هيكلة الحزب تنظيميا واطلاق برنامج للتكوين السياسي للمناضلين والمناضلات، تفاديا للغوغائية التي باتت تهدد الحزب، كما ثمنوا ترشيح الحزب لبعض الوجوه الجديدة على قلتها بجهة مراكش تانسيفت الحوز. وتخوفت ذات المصادر من الركون للأسماء المعهودة التي وصفتها بالتقليدية ، مشيرة أن هذه المبادرة من شأنها أن تزيد من تغييب حزب بنبركة وبن جلون عن التواصل مع الجماهير الشعبية والفعل السياسي والتأطيري الذي تتطلبه المرحلة. من جهة أخرى، حذرت أوساط إتحادية من السقوط فيما أسموه بمطبات إنتخابات 2007 حيث لم يتحصل الحزب على أي مقعد برلماني بجهة مراكش تانسيفت الحوز، مشيرة أن من أبرز أسباب العزوف الإنتخابي غياب تجديد النخب، حيث لا تمثل الوجوه الجديدة بحزب القوات الشعبية سوى نسبة عشرين في المئة على مستوى جهة مراكش تانسيفت الحوز .