أقدم مواطن في أواخر عقده الخمسين على توجيه مجموعة من الطعنات إلى بطن والدته، التي تبلغ حوالي ثمانين سنة من عمرها ،بسكين حاد “جنوية” حوالي الساعة العاشرة و40 دقيقة بدرب الساقية بحي إسبتيين بمراكش العتيقة، قبل أن يعتقله عناصر الشرطة القضائية وكان الإبن الجاني ،”مول العاود مولاي أحمد” المعروف في أوساط الحي الشعبي بعنفه وبمزاجيته المتقلبة، يدمن على شرب الكحول وتناول حبوب الهلوسة ،مما جعله يسقط في عالم الجريمة والعنف، ويعني من يعاني من اضطرابات نفسية، وحسبتصريحات شهود عيان من درب السقاية ل “مراكش بريس” فإن الجاني كان قد دخل في شجار مع والدته القتيلة غيثة الضفيري مما أجج الوضع ونتج عنه جريمة القتل المروعة التي هزت مراكش العتيقة في هذا الصباح. كما علمت “مراكش بريس” أن المصالح الأمنية بمراكش قد فتحت تحقيقا في ملابسات هذا الحادث . محمد القنور