تظاهر 800 إلى ألف شخص الاثنين في كويتا جنوبباكستان هاتفين " الموت لأميركا " ، بعد مقتل أسامة بن لادن بنيران قوة خاصة أميركية . وأحرق المتظاهرون الذين بلغ عددهم 800 على الأقل وألفا بحسب الحزب الإسلامي الذي نظم التحرك ، علما أميركيا قبل أن يتفرقوا بهدوء . وكويتا هي كبرى مدن ولاية بلوشستان في جنوب شرق البلاد على الحدود مع أفغانستان . وقال النائب الإسلامي السابق الذي قاد المسيرة المولوي عصمت الله للحشد " بن لادن هو بطل العالم الإسلامي (...) واستشهاده لن يوقف الحركة " . وهذه التظاهرة هي الأولى في باكستان منذ إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما الاثنين صباحا مقتل بن لادن في إنزال عسكري نفذته القوات الخاصة الأميركية في أبوت آباد على بعد حوالي 80 كلم شمال إسلام آباد . وأطلق المتظاهرون هتافات مؤيدة لحركة طالبان أفغانستان وزعيمها الملا محمد عمر . وقال عصمت الله إن " عملية اليوم تثبت أن الولاياتالمتحدة ليس لديها أي احترام للحدود ويمكنها انتهاك القانون الدولي عندما ترغب " . وتعتبر المناطق القبلية المتاخمة لشمال غرب باكستان وبعض مناطق بلوشستان معاقل حركة طالبان الباكستانية الموالية للقاعدة والملاذ الرئيسي لشبكة بن لادن في العالم والقاعدة الخلفية لحركة طالبان أفغانستان .