أعلن عدد من ناشطي المجتمع المدني المغربي بالرباط أمس الخميس إنشاء " الجمعية المغربية للدفاع عن الحريات " تستهدف دعم النضال الديمقراطي لشعوب المنطقة المغاربية . وقالت التنسيقية المغربية لدعم الديمقراطيين التونسيين أثناء تنظيم احتفال بانتصار " الثورة التونسية " ، إن أنشطتها تشمل الدفاع عن الحركة الديمقراطية في البلدان المغاربية . وحفزت الثورة التونسية منظمو الحفل الذي خصص للإشادة بانتفاضة الشعب التونسي ، لتأسيس منظمة للدفاع عن الحريات المغرب سيعلن عن هيكلتها في وقت لاحق . وتم إنشاء التنسيقية المغربية للدفاع عن الديمقراطيين التونسيين في أكتوبر من العام 2005 ، للدفاع عن ثمانية من رموز الدفاع عن الديمقراطية في تونس كانوا مضربين عن الطعام ، وتضم في صفوفها عددا من المنظمات المغربية النقابية والسياسية وحقوق الإنسان وجمعيات المرأة والشباب . وأوضح أصحاب فكرة تأسيس الشبكة الجديدة أن منظمتهم تهدف إلى توحيد النضالات الديمقراطية للشعوب المغاربية ، خاصة وأن قمع الحريات سلوك تشترك فيه جميع أنظمة المنطقة . وبالإضافة إلى ذلك ، قال مؤسسي التكتل الجديد والذين بلغ عددهم أزيد من 200 شخص ، وهم من أبرز الشخصيات الناشطة في مجال حقوق الإنسان ، إن منظمتهم ستركز جهودها بالأساس على الدفاع عن الحريات في المغرب . يشار إلى السلطات المغربية منعت في الأسابيع الماضية تنظيم اعتصامات أمام السفارة التونسية بالرباط تستهدف دعم ثورة الشعب التونسي ، ويرى منظموها أن المنع جزء من " الانحدار " الذي تعيشه الحريات في المغرب .