عبد الصمد عرشان رئيس مجلس بلدية تيفلت تعرض المواطن الطالبي علال الذي يشتغل كمستخدم بشركة "شال" التابعة لعائلة عرشان والموجودة على الطريق الرئيسية نحو الرباط وتعود وقائع القصة إلى تاريخ السبت 12 دجنبر الجاري حوالي الرابعة صباحا لما كان المشتكي يزاول مهامه بصفة عادية، وبينما كانا المشتكا بهما بالمقهى المجاور لمحطة البنزين في حديث مع بعض الأطراف، بادر المشتكي إلى التوجه نحو السيد عبد الصمد عرشان رئيس المجلس البلدي مطالبه بتسديد ما بدمته من دين والمحدد حسب الطرف المشتكي في 1000 درهم دون الدين السابق الذي لا زال لم يسدد حسب المشتكي والدي حدده تقريبا بحوالي 40.000 درهم كبنزين طيلة الحملة الانتخابية الأخيرة. ويملك المشتكي العديد من أوراق الأداء موقعة بقيمة 100 درهم للسيارة، وفي هذا الإطار فوجئ السيد علال الطالبي بوابل من السب والقذف والتجريح قبل أن يبادروا إلى ضربه وركله و رفسه دون موجب حق. ونظمت عائلة المشتكي وقفة احتجاجية شارك فيها عشرات المواطنين وممثلي بعض جمعيات المجتمع المدني بالمدينة وناشطون حقوقيون حيث تم بالمناسبة رفع شعارات استنكار وإدانة لعائلة عرشان التي باتت تهدد المواطنين بإدخالهم السجن وتلفيق التهم مدعين أنهم محميون من طرف لوبيات نهب المال العام، كما توعدت عائلة المواطن المعنف بالتصعيد والتنديد للمطالبة بحقهم في رد الاعتبار والكرامة مهددون بالخروج في وقفة احتجاجية أمام البرلمان إذا اقتضى الأمر كما تم توكيل محامي يوم الاثنين 13 دجنبر الموالي لوضع شكاية لوكيل الملك بالخميسات.