كما توقع مراقبون لوضع وزارة الداخلية المغربية بعد الأحداث العنيفة التي شهدتها مدينة العيون في الثامن من نونبر الماضي ، فقد أطاحت تلك الأحداث بإبراهيم بوفوس ، أحد تلامذة وزير الداخلية الراحل إدريس البصري ، والذي عمر طويلا في المديرية العامة للشؤون العامة بالوزارة ، وشغل المنصب نور الدين بنبراهيم . وغيرت الأحداث من وضعية محمد جلموس والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء وعامل إقليمالعيون ، والذي كان محط انتقادات كثيرة وحمل مسؤولية أحداث العيون الدامية ، حيث تم تعيينه في منصب والي جهة دالة عبدة وعامل إقليمآسفي ، وعين مكانه خليل الدخيل ، والذي يصنف ضمن شخصيات العهد الجديد . وفي وقت سابق أسقطت أول "الرؤوس" بتعيين الملك محمد السادس بدر الكانوني رئيساً لمجلس الإدارة الجماعية لمجموعة " العمران "، خلفاً للعرايشي بدوي نجيب ، ويحاول المغرب نهج سياسة تدبيرية جديدة بالمنطقة ، بعد أن شهدت مجموعة من القطاعات وضعا كارثيا بالمدينة ، وتم حصر مجال اشتغال وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية في ناحية الساقية الحمراء – وادي الذهب .