يستعد الزميل عبد الحميد العوني لإصدار صحيفة جديدة اختار لها عنوان "ما وراء الحدث"، بمعية بعض الزملاء، على أن يكون مقرها العاصمة الرباط. وكان عبد الحميد العوني، الصحافي السابق بجريدة الأسبوع الصحفي قد غادر هذه الصحيفة التي يديرها مصطفى العلوي، وذلك مباشرة بعد التحاق إدارة صحيفة أخبار اليوم بالأسبوع الصحفي، وكان من نتائج صفقة مصطفى العلوي مدير الأسبوع الصحفي وتوفيق بوعشرين مدير أخبار اليوم، الاستغناء على عبد الحميد العوني من الصحيفة التي ساهم في نجاحها. ومباشرة بعد قرار إبعاد المدير القادم لصحيفة "ما وراء الحدث"، قرر عبد الحميد العوني خوض هذه التجربة الإعلامية الجديدة في حلة إخبارية وتحليلية تنافس المنتوج الوطني، وتأتي في 20 صفحة من حجم الطابلويد. ومن المقرر أن تتضمن الجريدة الجديدة ترجمات حصرية لمقالات تصدر في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إضافة إلى عرض كتب نادرة سيسهر مدير "ما وراء الحدث" على نشرها، وأبواب وأركان صحافية جديدة، كإضافة جديدة لباقي منتوج الصحف الوطنية اليومية والأسبوعية. يذكر أنه سبق للزميل العوني أن ألف كتابا عنونه ب"المافيا الفاسية"، وقد تسبب هذا الإصدار في تعرضه لمحاكمات قضائية بعد كشفه عن العديد من الوثائق والأدلة التي تفضح هيمنة لوبي سياسي على العاصمة العلمية للمملكة.