الى السيد وزير العدل تحية واحتراما وبعديقضي شكيب الخياري، المدافع عن حقوق الإنسان والصحفي، مدة حكم من ثلاث سنوات في المغرب عقب فضحه فساد بعض المسؤولين المغاربة.انه عضو باللجنة الادارية للهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب ، وهو رئيس لجمعية الريف لحقوق الإنسان ومناهض للمعاملة التي يلقاها المهاجرون في المغرب من المناطق الأفريقية جنوب الصحراء ،والعنف الموجه ضد المرأة وتجارة المخدرات في المنطقة الشمالية، واعتقاله جاء لمعاقبته على جرأته في الحديث عن تورط مسؤولين رفيعي المستوى في شبكة للاتجار بالمخدرات. انه سجين رأي ومعتقل لسبب وحيد هو تصريحاته المناهضة للفساد وأنشطته من أجل حقوق الإنسان.ان التصريحات العلنية التي حوكم من أجلها تأكدت واحيل مسؤولون رفيعوا المستوى على القضاء متورطون في الاتجار الدولي للمخدرات وضالعون في أشكال أخرى من الفساد .فهذه هي السنة الثانية التي يقضيها بالسجن وهذا هو عيد الفطر الثاني الذي يقضيه وراء القضبان واسرته لازالت تعاني معاناة شديدة فوالداه طاعنان في السن ينتظران عودته من سجن تازة .ونشطاء حقوق الانسان ينتظرون عودته لفضح الفساد والمفسدين .نرجو منكم السيد وزير العدل العمل على تحقيق مطلب سن قانون لحماية الشهود والمبلغين عن الفساد، وإشهار العقوبات التأديبية للقضاة والمحامين وكتاب الضبط وباقي مساعدي العدالة، تفعيلا لاتفاقية الاممالمتحدة لمحاربة الفساد ، ونناشدكم اضافة اسم شكيب الخياري للائحة المرشحين للعفو فعيد الفطر، الذي ينتهي به شهر الصيام، هو خير مناسبة لنا لنفرح جميعا بلقاء شكيب الخياري .وفقكم الله عن المكتب التنفيذي محمد طارق السباعي