أكدت الداعية الإسلامية المصرية،آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن النقاب عادة يهودية، قائلة "ارجعوا إلى سفر التكوين، أو العهد القديم، وكذا موسى بن ميمون" والذي كان يعد المرأة اليهودية التي تخرج من منزلها بدون غطاء الرأس والوجه خارجة عن الديانة اليهودية" ودعت نصير، "الطالبات إلي التسلح بالعلم والتقرب إلي الله كون ذلك الملاذ الأوحد للنهوض بالمجتمع، وضرورة البعد عن الشبهات، وذلك بعد أن أصبحنا نعيش في مجتمع متفسخ ولا يحب الخير لبعضه وأصبحت الغيرة تحكمه وسيطرت عليه البلادة الاجتماعية وأصبحنا نفقد الحس المرهف". وجاء في عدد أول أمس من صحيفة "الشروق" أن نصير أشارت في تصريحات صحفية علي هامش لقائها بالفوج الأخير من طالبات العالم الإسلامي الجامعات المصرية بمعسكر أبى بكر الصديق بالإسكندرية يوم الجمعة الماضي، إلى أن "الانتحار" أصبح ظاهرة محزنة للمنتحر وأولى الأمر والمجتمع أيضا، نظراً لفقد الأول رجاءه في الله والصبر علي قدرة. وطالبت بضرورة تعيين مساعد للمفتى "امرأة" تكون متخصصة في مجال الفقه، إسوة بدولة مثل تركيا والتي تشتمل كل محافظاتها على مساعد مفتى "أنثي" تعتني بقضايا المرأة والإفتاء دون مزاحمة للمفتى العام، لافتة إلي أن المرأة اعتلت إمامة المسجد وإعلان غرة الشهور العربية وهذا يساعد على النهضة بدلا من الفضائيات التي تعرض كل "هزيل". ولفتت إلي أن المرأة "الداعية" في مصر تتعرض لما وصفته بحالة من المؤامرة والترصد، في وقت لا تجد فيه تشجيع من زملائها "الذكور" منذ مرحلة دراستها وهي "طالبة"، ثم يلحق الأمر بعد ذلك بعدم السعي نحو تدريبها أو الاستماع إليها في الأمور الدعوية ومحاولة التصحيح لها، مؤكدة أن أكثر امرأة واجهت هجوما هي دكتورة سعاد صالح رغم أن تخصصها الأساسي في الفتوى. كانت المؤسسة الإعلامية الألمانية ،"دويشه فيلة"، أكدت في تقرير سابق لها أن ظاهرة ارتداء النقاب بين المصريات قد شهدت انتشارا متزايدا، وذلك على الرغم من الضغوط التي تمارسها الحكومة المصرية على مرتديات النقاب سواء في الجامعات أو المؤسسات الحكومية ويرجع البعض هذه الظاهرة إلى تأثير القنوات الفضائية الدينية على المصريين، ويرى آخرون أن النقاب يعبر عن مواقف رافضة للمفهوم السائد للإسلام في البلاد. وسبق للدكتورة زينب رضوان، وكيلة مجلس الشعب المصري "البرلمان"، أن أكدت في تصريحات سابقة لها "تأييدها لحظر النقاب في مصر، لأن هذا يضر بأمن وسلامة المجتمع، مشيرة الى ان هذا ثبت في أكثر من حادثة.. وهناك رجال يرتدون النقاب ويقترفون جرائم من خلف النقاب.. أحيانا، تكون هناك مواقف تبدو ساذجة يقوم فيها الرجال باستخدام النقاب، مثل أن يتخفى رجل في النقاب للوقوف أمام المخبز في طابور السيدات للحصول على الخبز قبل الرجال الآخرين، لأن طابورهم أكثر عددا.. أو رجل آخر يتستر وراء النقاب ويدخل باتفاق مسبق بيت امرأة، ويظهر أمام أهلها أنه امرأة.. بهذه السلوكيات، تكون ساعدت على نشر الفساد أكثر، وخصوصا أن النقاب ليس "مطلبا دينيا" .