دعوني أنام عراء الإحتمال الأوحد لعودتي الخرساء، فالموت قابع في حانة العدم يرثي ضريح فاجعتي بك و بنفسي... ظلال الروح تنفر العشق، ثم تتوسل إعجاز سؤال، يلملم أحشاء نهاية بلا لون... آآآآآآآه .... وجع يهندس خلاص الألم فينا إعتلال قلق يدفن خرابه في عنق حاضر يثمل بظلم أمانينا، عناقيد وعود تقطف فوضى الروح الخابيه، لترسمنا دوائر شفقة تبدد ترقبنا المنكوب ... دعوني أنام عراء الإحتمال، بحق لعنة الذنب.. لا توقظوني، لا تفسدو حماقة العقاب دعوني... أترنح بين جدران الباطل، لتكتمل قوارير دمي الفاسد فيك فأدمن تبغ كلامك الأعمى ، حين تغمده بأتقان في أقاصي ذاكرة تبحث عن منفى غبار، تدثره بسخرية الإبتسامة... لتكررني هيكل فراغ لأستفهامي الأول، سحابة خضراء تحمل جثمان الحب لجنازة حضورك الغائب في وحولة الجسد... يا أهرام أجلي... أني إقترفتك شريعة تحلم ضد التيار فغرقتُ في زمن متأخر للغاية كفراشة تخض ضفاف التناقض لبحر راكد حد الأنحراف... فدع لحظة واحدة منك تكحل حقولي حين يجففك المطر الأصفر في زاوية الجفن... كم تصفعني العودة لجنوني بك، كلما أتسعت جدولا، يصب في وعود الروح، لفصول بكائي المبحوح... أهمس خلاصي سألقاك هناك ترصع خواتمي... تضمُ خيط الفصل، بين الضحكة والبكاء لكل صباحاتي هناك في بئر الروح سنلتقي بين الشك واليقين... لنطلق ذاكرة اللو تتذوق طعم حبنا النيء هناك سنلتقي عندما يحن البكاء لأحضاننا... بين شهب الوقت المتساقط ، سنلتقي.. لنحتسي غصة خساراتنا القادمة، لفصلنا الخامس في شهرنا الثالث عشر ... بين لهفة أنفاسك لرائحتي وانتحاري في قصيدة تتسكع الخلاص بك، في تقويم أعوامنا الميتة سخرية، حين نرتمي جثة، لهاوية رغبة تحدق الأصابع الباردة في لحظة تتنهد الحسرة سنلتقي... فدع الوداع ينحني راضخاً، لأنتظار أيمان الشك بنا، لأننا في قدر الخليقة لن نلتقى فقط في معترك الأحلام ربما... ....