يسعدنا في مرايا بريس ، أن نستقبل أسئلتكم التي تودون طرحها على المفكر والصحافي الجزائري يحيى أبوزكريا ، والذي سنجري معه حوارا شاملا حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والثقافية بالمنطقة المغاربية والشرق الإسلامي . وسنقتصر على نشر أسئلتكم المباشرة والتي تصيب القضية المستفهم حولها، وإقصاء المداخلات التي لا طائل من ورائها في تعميق النقاش. والمفكر يحيى أبوزكريا ، عالم سياسة وخبير استراتيجي من بلد المليون شهيد ، رأى النور بحي باب الواديبالجزائر العاصمة في 23 شتنبر 1964 ، إعلامي وباحث له إسهاماته العديدة في إغناء المجال الإعلامي في العالم الإسلامي ، وعرفه المشاهدون عبر مشاركاته في برنامج " الاتجاه المعاكس " والذي يديره الإعلامي المعروف فيصل القاسم . الأستاذ يحيى ، يجيد ست لغات ، حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية ، متخصص في علم اللاهوت ( العلم بالله ) تخصص الشريعة الإسلامية ، وباحث مشارك في برنامج " الاستشراق " بجامعة أوبسالا بالسويد . درس الحقوق ولم يكمل لإيمانه أن ما يقرأه لا وجود له في الواقع ، و الموجود في الواقع هو قانون العسكر وشرعة الطغاة . تقدم الأستاذ يحيى ، للانتخابات الرئاسية الجزائرية والتي أجريت في 9 أبريل 2009 ، كمنافس حقيقي للرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة مسنودا بشعبيته لدى الشارع الجزائري ، ووعد منتخبيه بطي ملف الصحراء الغربية إلى الأبد ، وإرجاع نفط الجزائر إلى مالكيه الحقيقيين . لكنه اصطدم بعدم قبول ملف ترشحه من قبل النظام الجزائري . يعلم ضيفنا تمام العلم أن الانتخابات في مناطقنا سباق يعدو فيه حصان واحد ، حصان تختاره جماعات المال والسلاح والنفوذ ، أو يفرض جبروته على الشعب المستضعف في حياته ومن داخل قبره ، لذلك رآها الأستاذ يحيى مبادرة لكشف الوجه الاستبدادي لحكامنا ، ولتعلم شعوبنا أن المستبدين لن يسمحوا لها بأن تحكم من قبل من تختاره بمحض إرادتها . سنتحدث مع الأستاذ يحيى عن الوضع السياسي في الجزائر ، قضية الصحراء ، والوضع في المغرب . سنحاول الإجابة عن الأسئلة التي تؤرق شبابنا حول صناعة الثروة والثقافة والخطاب ، هل التغيير في مناطقنا يجب أن يكون تدريجيا من داخل المؤسسات الحالية ؟ أم بالعصيان المدني إلى حين تكوين جمعيات وطنية عليا تكون اللبنة الأساسية لدساتير متفق حولها ؟ العلاقة مع الخارج الذي يتربص بأمننا وخبزنا ؟ . وغيرها أسئلة نريدها أن تنبع من خلجاتكم ؟ لعلنا ننجح في إدارة حوار نريده تعبيرا عن انشغالاتكم وآمالكم ؟ نريده بداية لإعادة الثقة بين شعوب مزقتها أهواء السياسيين وتخديرات الأجراء المفوهين ، فلنسأل بصدق ، ونعدكم أن إجابات الأستاذ يحيى ستكون صادقة كما عدناه . يحيى أبو زكريا يثحدت عن تاريخ الامازيغية يحيى أبو زكريا في وصف الجنرالات العرب الاتجاه المعاكس- قدسية الحاكم العربي الإتجاه المعاكس - إجتماعات وزراء الداخلية العرب