شخص أثار الجدل كثيرا حوله . استطاع التأسيس لأقوى حركة إسلامية في المغرب , تنبني على أسس يعتبرها البعض غريبة بعض الشيء كالرؤيا والمنامات ... البعض وضعه في مرتبة الأنبياء , أما البعض الآخر فرأى فيه شخص مجنون حقا لم يخطء الحسن الثاني عندما وضعه في مستشفى الأمراض العقلية . عرف برسالته الأولى للملك الحسن الثاني بشكل لافت , كما أصبح إسمه مقرونا بحلمه حول القومة ونبوءته الخاطئة حول قومة المغرب التي أخطأ فيها خطأ ذريعا فتحت الباب على مصراعيه لانتقادات خصومه وأعدائه . مقدس إلى حد مرتبة الملائكة عند أتباعه وكلامه لا يقل عن مرتبة القرآن والأحاديث الشريفة . درويش وصولي وانتهازي عرف من أين تؤكل الكتف بعدما تتلمذ في الزاوية البودشيشية , هكذا يراه معارضوه . زعيم روحي للعدل والإحسان منذ تأسيسها إلى حين كتابة هذه السطور . كثر الحديث أخيرا عن من سيرث حركته والتي يعتقد البعض أنها سيرثها أقرب أقربائه على شاكلة الملوك ورؤساء العالم الثالث . لا أحد يعرف حقا طريقة عيشه وحجم أمواله وممتلكاته التي ربحها من الحركة , بالقدر التي تعرف بها حرب الشواطئ والصراعات الطلابية . هل هو مناضل أم وصولي ؟ هل هو طاهر مدافع عن قضية سامية أم يبحث عن الشهرة فقط ؟ هل هو متواطئ في خلق كاريزماتية شخصه التي تحدث الأموات وترى الغيب أم هو بريء من كل ذلك ؟ هل العدل والإحسان ظلمتها الإشاعات ؟ ما هو الهدف الحقيقي لعبد السلام ياسين أو لسيدي عبد السلام كما يسميه أتباعه من وراء حركته ؟ بخلاصة القول : هل عبد السلام ياسين ملاك أم شيطان ؟ ننتظر تعليقاتكم وأسئلتكم واقتراحاتكم التي تريدون أن توصلوها للسيد عبد السلام ياسين , والتي سنعمل على توجيهها بشكل مباشر لشخصه بصفته ضيفا لموقع مرايا بريس ... مع كامل تحيات موقع مرايا بريس .