أعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية وفاة فضيلة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي بأزمة قلبية في السعودية الأربعاء 10 مارس الجاري، وذكرت الوكالة أن شيخ الأزهر وصل إلى الرياض الثلاثاء الماضي للمشاركة في حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية. وكان طنطاوي قد ولد في 28 أكتوبر 1928، وحصل على شهادة الدكتوراه في الحديث والتفسير عام 1966 بتقدير ممتاز، وعمل مدرساً في كلية أصول الدين، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة أربع سنوات، كما عمل الشيخ طنطاوي في المدينةالمنورة عميداً لكلية الدراسات الإسلامية العليا بالجامعة الإسلامية، وفي 28 أكتوبر من عام 1986 عين مفتياً للديار المصرية، ثم عين شيخاً للأزهر عام 1996، والأزهر مؤسسة دينية قوية يعين شيخها قانونا من بين أعضاء مجمع البحوث الإسلامية بقرار من رئيس جمهورية مصر. واشتهر الراحل، تغمده الله تعالى برحمته، لدى الجمهور والمتتبع المغربي، بمشاركته السنوية المنتظمة في سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية، وكانت آخر مشاركة له في هذه السلسلة العام الماضي (1430 ه الموافق للعام 2009)، حيث ألقى درسا علميا في موضوع "حديث القرآن عن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار".