على طاولة تحقيقات جديدة لبرنامج "بدون رقابة " على شاشة إل بي سي استضافت المذيعة "وفاء الكيلاني" المغنية اللبنانية ميريام فارس التي واجهتها مقدمة البرنامج بوابل من الاتهامات والانتقادات لادائها الجرئ في كليباتها . لست مطربة بورنو ودافعت ميريام عن نفسها ونفت أن تكون مطربة مثيرة للغرائز ، وقالت بكل ثقة : أنا مغنية محترفة ولست مطربة بورنو ، فالرقصة التي أديتها في أغنيتها الأخيرة هي رقصة قديمة في الخليج ومعروفة بأنها تؤدى بهز الوسط والأرداف بالطريقة التي قدمتها في الكليب ولا أقلد فتيات البورنو لأنه ليس من أخلاقي أن أفعل ذلك . وحول رقصها دائماً بمنطقة الأرداف كما تفعل "شاكيرا" ، قالت ميريام : شاكيرا مثل أعلى لكل مطربة لبنانية لأنها لبنانية ونحن نعتز ونفخر بكونها لبنانية ،وأنا لا أقلدها ولكني أحب جدا أدائها وتعجبني رقصاتها . ونفت ميريام أن تكون شهرتها جاءت من خلال "هز وسطها وأردافها" وقالت لا أفعل شيء مبالغ فيه بل أقدم فن استعراضي حقيقي له لون مختلف وهذا هو سبب شهرتي بالإضافة إلى موهبتي لأني أمتلك صوت حلو يحبه الكثيرون . أردافي طبيعية وليست سليكون وحول إذا كانت تحقن أردافها بالسليكون كما أشيع ،نفت ميريام تماما وقالت : أنا لم أخضع إطلاقاً لعمليات سليكون أو تجميل ، وأردافي طبيعية وليست صناعية ، وهذه الشائعات سخيفة وأنا لا أرد عليها لأني ليس لدي وقت للرد. وأكدت ميريام أن الغيرة الفنية موجودة وأحياناً تصل للحقد وهناك مطربات من الجدد يحقدون على نجاحها ويتمنون لها أي شيء سيء وبالتالي ليس غريب أن تسمع كل يوم عن شائعة أنها تخضع لعمليات تجميل أو سليكون أو شيء من ذاك القبيل. لا أفكر في السينما وكشفت ميريام أن النجم المصري "أحمد السقا" كان قد عرض عليها بطولة "تيمور وشفيقة" ولكنها رفضته ، وقالت : رفضي كان لأني في هذا الوقت لم أكن أفكر في السينما على الإطلاق ولكن بعد عرض الفيلم لم أكن أتخيل أنه سيكون بهذا الجمال والفيلم كان رائع ولكني لم أندم على عدم قبوله لأني لا أندم على قرارات اتخذتها. وحول فشل فيلمها "سيلينا" قالت : سيلينا كان فيلم نخبوي وليس فيلم من أفلام شباك التذاكر وأنا أديته بكل شجاعة وكان بالنسبة لي تحدي لأنه كان للسيدة فيروز التي سبقت وقدمته على المسرح وأنا غنيت أغانيها في دوري بالفيلم وكنت أعلم أنه لن يحقق نجاح كبير لأنه فيلم نخبوي وليس جماهيري. انتظروني مع عز وكشفت ميريام أن النجم الشاب "أحمد عز" عرض عليها بطولة فيلم سينمائي أمامه ، وقالت : لم أوافق ولم أرفض ولكني طلبت منه أن يعطيني مهلة جيدة للدراسة والتفكير ولكني أميل للقبول أكثر من الرفض ،وأتمنى أن أخوض بطولة سينمائية أمام أحمد عز خاصة وأنه من أكثر النجوم تألقاً ، ولكن لابد أن أعطي لنفسي مساحة من التفكير حتى لا أندم على أي قرار سأتخذه بشأن السينما وكي لا أتي على حساب كوني مطربة. وفي الوقت نفسه نفت ميريام أن يكون المخرج المصري "خالد يوسف" قد عرض عليها بطولة فيلم خاص به ، وقالت : خالد يوسف مخرج عبقري ولكني نفيت الشائعات التي ترددت حول اختياره لي في بطولة سينمائية من اخراجه ، ولكني اتمنى طبعاً ذلك لأنه ليس مخرج عادي وأفلامه ذائعة الصيت وتحقق نجاح كبير. خلافي مع قمر وحول خلافاتها مع المغنية "قمر" ، قالت مريام : قمر مطربة معطرة ، وقالت معنى معطرة أي ليس لها طعم ، واتهمتها بالسخافة وأنها على مستوى فكري أعلى منها وبالتالي لن تكون قمر على شاكلتها . وأضافت مريام: قمر تضعني في رأسها ربما تريد الشهرة على حسابي كي يكتب عنها أنها في منافسة أمامي وبالتالي تزيد شهرة ، وهي ليست في مستواي لأني مطربة محترفة ومغنية بمعنى الكلمة بينما هي تقلدني ولا تعرف شيء عن الطرب والمغنى وانصحها بأن تنظر لحالها وتتركني في حالي لأنها ليست مثلي وليست في مستواي الفكري والثقافي بل هي مطربة كما قلت معطرة ولن أرد على اتهاماتها لي وسبها الدائم لي لأني لست معطرة مثلها. هيفاء أكبر مني وحول إذا كانت ستؤدي الفوازير بدل من هيفاء ، نفت ميريام وقالت أدوار هيفاء تختلف عن أدواري وأنا أصغر من هيفاء فهي تكبرني سناً وبالتالي الأدوار التي تعرض عليها تختلف عن التي ممكن أن تعرض علي لأنها مثلاً لا يمكن تقوم بدور فتاة جامعية وإلا انتقدت لكبر سنها وأنا أيضاً لا أستطيع أن أعمل دور سيدة مجتمع لصغر سني وكل واحدة لها دور تليق فيه ، ولا يوجد منافسة بيني وبين هيفاء لأن لكل منا لون مختلف. رئيس الشيشان لم يطلبني للزواج ونفت مريام أن يكون رئيس الشيشان قد طلبها للزواج وهي رفضت عرضه ، وقالت الموضوع كان مزحة وتحول لشائعة ، لأني كنت أقيم حفل أمامه في الشيشان وكان قد حفظ جملة عربية وقال لي : أنت جميلة جداً هل توافقي على الزواج مني ! وضحك وضحكت لأنه كان يمزح ولا يتحدث بجدية وأنا قلت أنه تعلم كلمتين عربي وطلبني للزواج فأخذت علي وأصبحت في كل المجلات وعلى المواقع الالكترونية أني رفضت عرضه بالزواج وهذا لم يحدث. مع أو ضد وحول أسئلة وفاء الكيلاني التي طرحتها على رولا تحت صيغة"مع أو ضد" ، قالت مريام أنها ليست مع حبس الأشخاص المثليين لأنهم يمرون بحالة نفسية جعلتهم يفعلون ذلك وهم في حاجة لعلاج لا لحبس وسجن. وقالت أنها ليست مع غشاء البكارة الصيني لأنها ترى أن البنت لابد أن تحافظ على نفسها لا أن تفعل ما تشاء ثم تشترى غشاء البكارة صيني كي يسترها فهذا أمر غير أخلاقي . وقالت أنها مع الشاب الذي يضع حلق في أذنه لأنه حرية شخصية ولا ترى فيه أي ضرر لأحد طالما هو يريد ذلك فاليفعل ما يريد. وقالت أيضاً أنها مع تحديد نوع الجنين وليست ضد الفكرة لأنه أمر يرجع للوالدين وهو أمر أصبح متيسر بالنسبة للطب وبالتالي اختيار نوع الجنين أمر مرغوب فيه بالنسبة لها وليست ضده.