اختتم أمس ببيروت برنامج (مهرجان بيروت 39) الذي احتفى بأفضل 39 كاتبا عربيا من شعراء وروائيين ممن لا تزيد أعمارهم عن الأربعين عاما، من بينهم خمسة أدباء مغاربة شبان، وذلك في إطار احتفالية (بيروت عاصمة عالمية للكتاب 2009). وخلال هذا المهرجان (15-18 أبريل) تحاور الأدباء الشبان، الذين ينتمون إلى 14 بلدا عربيا، خلال لقاءاتهم بأدباء لبنانيين وطلبة جامعيين حول قضايا الكتاب والثقافة والمسائل الثقافية التي تشغل بال القارئ العربي. وضمت هذه التظاهرة نحو 50 نشاطا في بيروت وضاحيتها حيث قام الأدباء العرب الشبان بقراءة بعض من مؤلفاتهم ومناقشة قضايا إبداعية مع عدد من أبرز المفكرين والصحافيين اللبنانيين، من قبيل "عم نكتب" و"الكتاب الذين أثروا فينا" و"وضع الأدب العربي المعاصر" و"الأدب والسينما" و"الأدب والجسد" و"الشعراء الشباب العرب". وكان للأدباء المغاربة نصيب وافر من هذه الأنشطة حيث أحيوا أمسيات شعرية وشاركوا في ندوات تناولت مواضيع متنوعة; منها على الخصوص الأدب المغربي المكتوب بالفرنسية، ودور الكتاب المغاربة في إثراء الثقافة العربية والتعريف بها في الغرب أساسا، ودور المبدعين الشباب. وأراد المشرفون على مهرجان بيروت 39 ، الذي نظمته مؤسسة (هاي فيستفال) بتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية في إطار الاحتفال ببيروت عاصمة عالمية للكتاب عام 2009، أن تكون هذه التظاهرة مسك ختام هذه الاحتفالية التي شهدتها بيروت على مدار سنة كاملة. يشار إلى أنه شارك في هذه التظاهرة من المغرب ياسين عدنان، وهو شاعر وقاص وإعلامي له برنامج أدبي تلفزيوني معروف ونشر عدة مجموعات قصصية وشعرية، وعبد الله الطايع، المقيم حاليا بفرنسا والذي صدرت أغلب أعماله عن دار (دوسوي) الفرنسية. كما شارك فيها عبد الرحيم الخصار الذي نشر قصائده في العديد من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية وصدرت له مجموعة شعرية عن دار النهضة العربية ببيروت بعنوان "نيران صديقة" (2009)، وعبد العزيز الراشدي، روائي وقاص نشر أولى مجموعاته سنة 2004، وعبد القادر بن علي، وهو روائي مقيم بهولندا. د/حب/ح س/ زس ومع