احتفاء بالذكرى الأربيعن ليوم الأرض، التي تتميز هذه السنة باختيار المغرب لاحتضان الاحتفالات المخلدة لهذه المناسبة، قررت مدينة آسفي جعل 18 أبريل الجاري "يوما بدون سيارة". وتروم هذه المبادرة البيئية التي يرعاها المجلس الحضري للمدينة وولاية جهة دكالة- عبدة، "تعزيز الالتزامات البيئية والنهوض بالوعي البيئي لدى المواطنين"، وذلك من خلال تنظيم أنشطة تحسيسية وتوعوية متنوعة بهذا الخصوص. وسيتم خلال هذا اليوم الذي ستتخلص فيه طرقات المدينة وشوارعها وأزقتها من ضجيج وأدخنة السيارات، تنظيم تظاهرات رياضية تشمل سباقا للدراجات الهوائية ومسابقة في المشي ومباراة في الكرة الحديدية، بالإضافة إلى عمليات للغرس والتشجير وتزيين الواجهات وإنجاز جداريات فنية. يشار إلى أن مدينة آسفي تعيش منذ ال26 من مارس الفارط على إيقاع السنة الخامسة من العملية البيئية السنوية "ربيع آسفي 2010"، التي أضحت تقليدا سنويا يعكس الوعي بضرورة الحفاظ على البيئة والعناية بالمناطق الخضراء والحفاظ على النظافة العامة وعلى جمالية المدينة ورونقها. ويشتمل برنامج هذه العملية التي سخرت لها إمكانيات لوجستية وتأطيرية مهمة تكفل تغطية كل دوائر وأحياء وفضاءات المدينة، على عدة أنشطة ثقافية واقتصادية وتربوية ورياضية مرتبطة بشكل وطيد بالمحافظة على المجال البيئي. كما يضم البرنامج حملات تحسيسية بالمؤسسات التعليمية، وتنظيم مسابقة لنيل "جائزة أحسن فضاء مزهر" ستتبارى لنيلها المؤسسات العمومية والأحياء السكنية والمقاهي والمحلات التجارية.