افتتح، مساء أمس الجمعة، بفضاء المركز الثقافي الروسي بالرباط معرض لأعمال الفنانين التشكيليين الروسيين فلاديمير زافارزين وإيلينا سوخوفا. ويقدم الفنان زافارزين، خلال هذا المعرض الذي سيتواصل بالجمهور إلى غاية 18 دجنبر الجاري، 13 لوحة تشكيلية تحاول في عملية استنساخ فريدة إعادة إبداع أعمال أشهر الفنانين العالميين كليوناردو دافنشي ورونوار وألبير بيلو. ويكمن ألق لوحات هذا الفنان، الذي يقيم بالمغرب منذ عشرين سنة، في كونها عملية استنتاخ تقترب من أعمال عمالقة في فن التشكيل باعتماد الحرير، المعروف بصعوبة التحكم في إدارة المتغيرات على صفحته متى ما تم تثبيت الأساس. وتلتقط هذه اللوحات، من حيث المضمون، على نحو بديع لحظات من الحياة اليومية للمرأة في مختلف أوجه أنشطتها كأم وربة بيت وفنانة توقع بأناملها على آلة البيانو. ومن جهتها، ارتقت الفنانة سوخوفا، التي تقيم بالمغرب منذ أربع سنوات، الصعب من خلال اعتماد فن التطريز على القماش في 14 لوحة فنية; استحضرت عبرها مسقط رأسها روسيا بما يحفل به هذا البلد من مناظر طبيعية ومعالم ثقافية تترجم أسلوب حياة ساكنيه خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء. وقال نيكولاي سوخوف مدير المركز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا المعرض يقدم للزوار لوحات تمتح من الروح الفنية الروسية، معتمدة توظيف الحرير وفن التطريز كأسلوبين فريدين قلما يعتمدان في هذا المجال.