تم اليوم الاثنين بالرباط توقيع اتفاقية - إطار للشراكة والتعاون بين كتابة الدولة المكلفة بقطاع التعليم المدرسي ،ومؤسسة "بريد المغرب" ،في عدد من المجالات التربوية والثقافية والتكوينية. وتهدف هذه الاتفاقية،التي وقعتها كل من كاتبة الدولة المكلفة بقطاع التعليم المدرسي ,السيدة لطيفة العابدة ،والمدير العام لمؤسسة بريد المغرب ،السيد أمين التويمي،إلى مأسسة مساهمة بريد المغرب في البرنامج الاستعجالي "جميعا من أجل مدرسة النجاح"،وترجمتها عى أرض الواقع من خلال برامج مواطنية تروم إثراء المعارف التاريخية والثقافية والفنية لدى أجيال المستقبل في المستويات التعليمية الابتدائية والثانوية ،انطلاقا من هواية جمع الطوابع البريدية. وقالت السيدة العابدة في كلمة ألقتها خلال حفل توقيع هذه الاتفاقية ،إنه اقتناعا بأهمية المدرسة في تهييء النشء وإعداده للمشاركة بفعالية في مختلف أوجه الحياة العامة،وفي ترسيخ السلوكات الإيجابية،فإن مجالات الشراكة والتعاون بموجب هذه الاتفاقية ستشمل إدماج الجوانب المتعلقة بالرموز والطوابع البريدية والعنونة في مناهج التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي،وتنظيم معارض بريدية،وتقديم عروض خاصة في المؤسسات التعليمية،بالإضافة إلى إدماج الأظرفة المسبقة التخليص في لوائح اللوازم المدرسية الخاصة بالدخول المدرسي. وأضافت أنه سيتم في هذا الصدد إعداد كل المستلزمات التي ستمكن من إدراج العناصر المذكورة في الحياة المدرسية على مستوى توفير التكوين اللازم والمضامين المناسبة ,وتنظيم أبواب مفتوحة لفائدة التلميذات والتلاميذ،وكذا إعداد دعامات إعلامية ورقية أو رقمية ،والتعريف بالمناسبات الوطنية التربوية،وتنظيم مسابقات ثقافية ،وتأسيس شبكة لنوادي هواة التعارف وتبادل الطوابع البريدية،علاوة على توفير خدمة "أمانة" للأسرة التعليمية بشروط تفضيلية. ومن جانبه،أوضح السيد التويمي أن مؤسسة بريد المغرب ،باعتبارها مؤسسة مواطنة،تسعى الى المشاركة في البرنامج الاستعجالي الذي وضعته وزارة التربية الوطنية،وذلك بتوفير خدمات ذات طابع ثقافي وتربوي لفائدة التلاميذ والأساتذة. وأضاف أن هذه الاتفاقية الهادفة إلى إغناء البرامج التربوية والتعليمية بمعلومات في المجالات المتعلقة بالطوابع البريدية والعنونة والرمز البريدي ،تشمل أيضا المساهمة في تكوين موظفي التعليم في هذه المجالات السابقة الذكر وتطوير معارف التلاميذ وإبراز مواهبهم .