تم التوقيع ، اليوم الثلاثاء في باريس ،على محلق لاتفاقية التعاون التقني والإداري التي تربط بين الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ونظيرتها الفرنسية، من طرف رئيسي الهيئتين على التوالي السيدين عبد السلام أحيزون وبرنار أمسالم. وقال رئيس الجامعة الفرنسية لألعاب القوى برنار أمسالم ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الملحق الذي تم التوقيع عليه بمقر الجامعة الفرنسية لالعالب القوى، يشمل بالخصوص مجالات تكوين الأطر وإعداد رياضي النخبة والتنظيم الإداري. وذكر أمسالم أنه بموجب هذا الاتفاق ، سيستفيد 22 مدربا مغربيا ابتداء من 20 ماي المقبل من سلسلة من التداريب التكوينية لمدة ستة أسابيع تحت إشراف مجموعة من المدربين الفرنسيين المتخصصين بعدة مراكز فرنسية . وهكذا، ستقام التداريب التكوينية الخاصة بالمسافات نصف الطويلة في أميان وبوردو، والحواجز والسرعة في ريمس، والوثب في ديجون والرمي في المعهد الوطني للرياضة والتربية البدنية. وحسب أمسالم ، ستتم برمجة تدريبين تكوينيين آخرين في الرباط أواخر مارس الجاري ومطلع أبريل المقبل بتأطير تقني فرنسي وتهم تخصصات الوثب والرمي والمسافات المتوسطة. كما ينص المحلق على إرساء تعاون في ميدان التكوين الإداري ولاسيما في ما يخص الاعلاميات لتمكين الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى من حسن تدبير المسابقات والنتائج وتيسير الاتصال بالعدائين والمسيرين والمدربين ألخ ... وبمقتضى هذه الاتفاقية سيتم كذلك استقبال العدائين المغاربة من مستوى عال في ملتقيات ألعاب القوى التي تقام على التراب الفرنسي . وخلص برنار أمسالم إلى القول "إننا نأمل في إعطاء زخم جديد لألعاب القوى المغربية مما من شأنه أن يساهم في استرجاع إشعاعها العالمي ". يذكر أنه تم يوم فاتح نونبر 2007 بالرباط التوقيع على اتفاقية للتعاون التقني والإداري بين الجامعتين المغربية الفرنسية لألعاب القوى تروم إعطاء دينامية جديدة للتعاون بينهما وتعزيز تبادل الكفاءات والمعرفة. كما تهدف الاتفاقية ، التي تمتد على مدى خمسة أعوام إلى دعم التعاون بين الجامعتين في مجالات تكوين المدربين والعدائين وإقامة التربصات الإعدادية وتنظيم التظاهرات الرياضية . وتنص الاتفاقية أيضا، على وضع برامج سنوية محددة يتم تقييم حصيلتها عند نهاية كل موسم.