أشادت حركة عدم الانحياز، اليوم الخميس بمانيلا، بجهود المغرب من أجل النهوض بالحوار بين الأديان، ومبادراته الرامية إلى نشر ثقافة السلم والتعايش المطبوع بالانسجام بين مختلف الأديان والثقافات. ورحبت البلدان الأعضاء في حركة عدم الانحياز في بيان صدر في ختام أشغال الاجتماع الوزاري للحركة حول موضوع " الحوار بين الأديان والتعاون من أجل السلم والتنمية" ، بالجهود المثمرة المبذولة من قبل المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، للبحث عن السبل والوسائل الكفيلة بضمان التعايش والتعاون بين الديانات والثقافات والحضارات. وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الخميس، أن البيان شدد كذلك على ضرورة تشجيع احترام تنوع الأديان والمعتقدات والثقافات والأنبياء والشخصيات الدينية الأخرى بالعالم أسره، في إطار الاحترام العالمي للشعوب والحضارات. وأبرز وزراء الشؤون الخارجية للبلدان الأعضاء في الحركة، في هذا البيان، الدور الهام الذي ينبغي أن يضطلع به التعليم في النهوض بالتسامح والقضاء على التمييز على أساس الدين أو المعتقد. كما أكدوا على ضرورة وضع وتنفيذ إجراءات كفيلة بالمساهمة بشكل إيجابي في مواصلة الحوار بين الحضارات. وقد تمت المصادقة في ختام أشغال هذا الاجتماع الوزاري، اليوم فضلا عن البيان الختامي على مخطط عمل الحركة للفترة المقبلة . ومثلت المغرب في هذا اللقاء الوزاري كاتبة الدولة في الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة اخرباش، التي ترأست وفدا يتكون من أطر سامين بوزارتي الشؤون الخارجية والتعاون ، والأوقاف والشؤون الإسلامية.