أكد عضو بمجلس العموم البريطاني، السيد محمد ساروار ( الحزب العمالي) ان مهرجان فاس للموسيقى الروحية يشكل "مصدر إلهام" بالنسبة لتظاهرات مماثلة تروم النهوض بقيم التسامح والتفاهم بين الشعوب والديانات العالمية. وقال السيد ساروار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش لقاء عقد مساء أمس الثلاثاء بمقر البرلمان البريطاني خصص لمناقشة تنظيم الدورة الأولى لمهرجان فاس - لندن-لاهور للموسيقى الروحية إن مهرجان فاس يعد "مصدر إلهام". وأعرب السيد ساروار عن أمله في أن تكلل هذه التظاهرة المستهلة من مهرجان فاس بالنجاح وتصبح فضاء مثاليا كفيلا للنهوض بقيم التسامح والتفاهم والتعدد الثقافي. وأضاف البرلماني البريطاني أن "الأمر يتعلق بحدث جد طموح ونأمل أن نرقى لمستوى تنظيم تظاهرة من هذا القبيل في عواصم اخرى من العالم"، معتبرا أن مهرجان فاس "يشكل بالنسبة له أفضل منتدى للتقارب بين الجاليات من ديانات وثقافات مختلفة". ومن جهة أخرى، شدد البرلماني العمالي على أهمية ان يكون المهرجان المغربي وسيلة ل"تجاوز سوء التفاهم بين الشعوب والأديان من خلال الموسيقى". وأشاد بمنظمي مهرجان فاس الذين قرروا إضفاء بعد جديد على هذا الموعد عبر تنظيم ندوات ونقاشات بين سياسيين وجامعيين وفنانين وفاعلين بالمجتمع المدني عبر العالم حول مواضيع مختلفة تهم التعايش والحوار والسلام. من جانبه، أشاد السيناتور البريطاني السيد سيمون بروثن بالمستوى الراقي لمهرجان فاس وجودة الموسيقى التي يقدمها. وبدوره ، أبرز مخرج شريط "صوفي صول" الذي تم تصويره بالمغرب وباكستان بالاستراتيجية الثقافية المتطورة بالمغرب، والتي تضفي على المشهد السينمائي عددا من الألوان الفنية.