قال مصطفى أفندي مدرب المنتخب الوطني لسباق الدراجات حرف ( باء) إن الهدف من المشاركة في طواف ليبيا الدولي للدراجات يتمثل في جمع مزيد من النقاط للتأهل لبطولة العالم والألعاب الأولمبية لعام 2010 إلى جانب التحضير للدورة أل 23 من طواف المغرب الذي سينطلق يوم 26 مارس الجاري. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مصطفى أفندي لوكالة المغرب العربي للأنباء بطرابلس على هامش مشاركة المنتخب الوطني لسباق الدراجات حرف (باء) في الدورة الثالثة لطواف ليبيا الدولي للدراجات المدرج ضمن برنامج مسابقات الاتحاد الدولي للعبة في القارة الإفريقية ( أفريكا تور) والذي انطلقت أولى مراحله صباح اليوم السبت من طرابلس. ولم يخف أفندي تطلعه إلى تحقيق نتائج إيجابية على مستوى الترتيب الفردي والجماعي خلال هذا الطواف "رغم قوة المنتخبات المشاركة وصغر سن الدراجين المغاربة الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و24 سنة". وأضاف أن هذا الطواف يعد فرصة سانحة لقياس درجة استعداد هؤلاء الدراجين الشباب وتمكينهم من الاحتكاك بالآخرين ومراكمة مزيد من الخبرة والتجربة. وأبرز أفندي بالمناسبة التحول الجذري الذي تعرفه رياضة الدراجات المغربية وإجماع كافة المتدخلين من وزراة ولجنة أولمبية وجامعة وأندية على ضرورة توفير كل الوسائل الكفيلة بالارتقاء بهذه الرياضة والسير بها نحو الاحترافية واستعادة ماضيها المجيد. يذكر أن المنتخب المغربي المشارك في طواف ليبيا يتكون من كل من محمد الغماري ونور الدين الورشي ( نادي جمعية الدراجات البيضاوي) وإسماعيل عيون ( الاتحاد الرياضي البيضاوي) وعدنان عربية ( نادي عين السبع ) وإدريس حنيني (الفتح الرباطي) وسفيان حدي ( النادي المكناسي ). وتشارك في هذا الطواف فضلا عن المغرب وليبيا, البلد المضيف والمشارك بثلاث فرق, كل من أرتيريا وتركيا والجزائر وتونس ثم أخيرا فريق "بيندراغون لوكولناغو" من بريطانيا.