اجتمع طلبة من جامعة الأخوين بافران، الاثنين الماضي، مع مسؤولين من صندوق النقد الدولي لمناقشة التحديات الاقتصادية التي يواجهها المغرب. وأفاد بلاغ لقسم العلاقات الخارجية بالمؤسسة المالية الدولية بأن هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار مبادرة "الحوار بين صندوق النقد الدولي والشباب"، يهدف إلى استكشاف آفاق قادة المستقبل وحثهم على التفكير في التدابير الضرورية لتأمين نمو اقتصادي مستديم للبلاد. وحسب الصندوق، فإن الحوار يروم استقصاء رؤية الشباب بخصوص المستقبل الاقتصادي وإثراء آفاقهم السياسية الضرورية لضمان نمو مستدام بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وذكر البلاغ أن نقاشات إفران مكنت من الاطلاع على آراء الطلبة المغاربة بشأن التحديات الاقتصادية للشرق الأوسط والتي تتمثل، أساسا، في خلق مناصب شغل لملايين الشباب. وأضاف المصدر نفسه أن النقاشات انصبت، أيضا، على سبل مساعدة صندوق النقد الدولي لدول المنطقة على النهوض بإمكانياتها الاقتصادية. وينتظر أن ينظم صندوق النقد الدولي، خلال شهر مارس الجاري، لقاءات أخرى مماثلة مع جامعات في الأردن والعربية السعودية وتونس والإمارات العربية المتحدة.