أعطى وزيرا الثقافة المغربي والقطري السيدان بنسالم حميش ، وحمد بن عبد العزيز الكواري مساء أمس الاثنين بالمسرح الوطني في الدوحة ، انطلاقة الأسبوع الثقافي المغربي المنظم في إطار "الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010". وأبرز السيد حميش في كلمة بالمناسبة ، أن هذه التظاهرة ستعطي زخما لروابط الأخوة وستمكن من مضاعفة التبادل بين المثقفين والفنانين والمؤسسات في كلا البلدين. وقال الوزير ، "جئنا من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي للمشاركة مع قطر في تحقيق شعار "الثقافة العربية وطنا .. والدوحة عاصمة" . من جانبه ، أعرب السيد الكواري عن إعجابه بالغنى الثقافي بالمملكة. وقال " إننا نعترف بأننا لا نعرف المغرب كما يجب ، لهذا يعد الأسبوع الثقافي فرصة لاكتشاف بلد فريد من نوعه في العالم الإسلامي ، غني بمؤلفاته وبشعره وبفكره ، وبالإبداع والتراث". وأضاف أن هذه التظاهرة هي أيضا مناسبة لتبادل الخبرات للتعامل مع الصعوبات التي تعترض التواصل في العالم العربي. وتواصل حفل افتتاح الأسبوع الثقافي المغربي بالدوحة بعرضين للموسيقى الشعبية المغربية ، مع فرقة الركبة من زاكورة والموسيقى الحسانية مع بنات عائشة من كلميم. وشهدت الأمسية الأولى للتظاهرة أيضا افتتاح معرض ثقافي مغربي كبير من قبل سفير المغرب السيد عبد العظيم التبر والكاتب العام لوزارة الثقافة القطرية مبارك بن ناصر آل خليفة. ووقف الجمهور الغفير القطري والمغربي على نماذج منتقاة بعناية للفن المغربي، من مخطوطات تاريخية والمجوهرات والأثاث ، أو معاينة الحرفيين والصناع التقليديين وهم ينجزون بعض تحفه الفنية في التطريز والزليج والنحت. وقد قام الوزيران وعدد من سفراء الدول العربية بزيارة المعرض .