نظمت الجمعية المغربية لتحسين جودة التعليم، أمس السبت بالدار البيضاء، الدورة الأولى للندوة الدولية حول المنهجية والجودة تحت شعار (جودة التعليم والتكوين من الناحية المنهجية). وأوضح السيد عبد الناصر الناجي رئيس الجمعية أن هذه التظاهرة العلمية، المنظمة بتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، تروم بالأساس تسليط الضوء على تدابير الجودة المعتمدة في التربية والتعليم. وأشار إلى أن هذه الندوة، المنظمة أيضا بتعاون مع فرع المعهد الفرنكوفوني للدراسات والتحاليل المنهجية بالمغرب، تروم بالأساس إبراز أن المقاربة المنهجية حاضرة في كافة تدابير الجودة، وكذا تحليل صعوبة النظام التعليمي وتوفير تناسقه وضمان التنسيق بين مختلف الجهات الفاعلة بغية تحقيق الأهداف المرجوة. وأضاف أن جودة التعليم تشكل دعامة أساسية لأي عملية تنمية، مؤكدا أن النجاح في تدبير هذا القطاع، يتمثل بالخصوص في ضمان نجاح السياسة التنموية وتحقيق التقدم. وعرف هذا اللقاء العلمي، الذي تدارس عددا من المحاور; منها على الخصوص "أي نظام وطني للجودة، وما هي عناصره وكيفية تفعيله?.."، مشاركة العديد من المختصين الدوليين في هذا المجال يمثلون العديد من البلدان منها الولاياتالمتحدةالأمريكية والمجر وفرنسا وبلجيكا والسويد.