المغربية، تمحورت حول عدد من القضايا على رأسها العلاقات المغربية - الأوروبية وتعزيز العمل البرلماني المشترك. وأوضح السيد المنصوري، في تصريح للصحافة عقب هذه اللقاء، أن المباحثات تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات وكذا بين مجلس النواب والجمعية الوطنية الفرنسية، مشيرا إلى أن وفدا عن مجموعة الصداقة المغربية -الفرنسية سيقوم قريبا بزيارة لفرنسا من أجل تفعيل التعاون المشترك والتوقيع على عدد من اتفاقيات عمل بين المؤسستين التشريعيتين. وأضاف أن المباحثات تناولت أيضا العلاقات المغربية- الاوروبية والوضع المتقدم الذي حصل عليه المغرب، مبرزا أن الوفد البرلماني الفرنسي عبر خلال هذا اللقاء عن إرادته القوية للدفع بهذه العلاقات نحو مزيد من التطور. وأبرز السيد المنصوري أنه تم التطرق خلال هذا الاجتماع إلى حصيلة المغرب في ميدان التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مشيرا إلى أن أعضاء وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية أعربوا عن ارتياحهم للتقدم الذي يشهده المغرب في مجال التجهيزات الكبرى خاصة بعد الزيارة التي قاموا بها لميناء طنجة المتوسط. من جهة أخرى، أكد رئيس مجلس النواب، أن هذا اللقاء شكل مناسبة لاستعراض آخر التطورات التي تعرفها قضية الصحراء المغربية، مبرزا أن الوفد البرلماني الفرنسي جدد تضامنه المطلق مع المبادرة المغربية لمنح الأقاليم الصحراوية حكما ذاتيا. وكان الوفد، الذي يقوده رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بالجمعية الوطنية الفرنسية السيد جون رواتا، قد عقد لقاء أمس الخميس، مع عدد من المنتخبين المحليين بمدينة طنجة، إلى جانب زيارته للمركب المينائي لطنجة المتوسط، والمدينة العتيقة. وخلال زيارته للمغرب، التي ستستمر إلى غاية 27 من الشهر الجاري، سيتباحث أعضاء الوفد الفرنسي مع مجموعة من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين المغاربة.