قال وزير الدولة السيد محند العنصر،الذي مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مراسيم تنصيب الرئيس الاوكراني الجديد فيكتور يانكوفوتيش اليوم الخميس،إن "آفاقا واعدة تنتظر العلاقات المغربية الأوكرانية بالنظر إلى عزم حكومتي البلدين على تعزيز التعاون في شتى المجالات الحيوية التي تستأثر باهتمامهما". وأكد السيد العنصر أن " المسؤولين الاوكرانيين أبدوا استعدادهم الكامل للتعاون مع المغرب،بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس،للنهوض بالعلاقات الثنائية بشكل أفضل حتى تستجيب لطموحات البلدين ولترقى إلى مستوى العلاقات السياسية المتينة القائمة بين اوكرانيا والمغرب ". وتابع السيد العنصر،في اتصال هاتفي لوكالة المغرب العربي للأنباء بموسكو،أن "وجوده بكييف لتمثيل جلالة الملك في مراسيم تنصيب الرئيس الاوكراني المنتخب ،شكل فرصة للتباحث مع عدد من المسؤولين الاوكرانيين السامين،خاصة منهم وزير الشؤون الخارجية السيد بيوتر بوروشينكو ,الذي نوه بالمواقف الايجابية التي يتبناها المغرب في مختلف المحافل الدولية،وأكد حرص أوكرانيا على تطوير علاقاتها مع المملكة في شتى المجالات والرقي بالعلاقات الاقتصادية الى مستوى العلاقات السياسية المتميزة ". وأبرز السيد العنصر ان المغرب واوكرانيا يتوفران على كل الامكانات والمؤهلات لتعزيز التعاون بينهما وتنشيط العلاقات التجارية البينية لكي تشهد "خطا تصاعديا وتدخل آفاقا متجددة "،مشيرا الى أن " المسؤولين الاوكرانيين يشاطرون رأي نظرائهم المغاربة للبحث،بعزيمة كبيرة ،عن السبل والوسائل الكفيلة بتعزيز الدينامية الاقتصادية والتجارية المشتركة لما فيه صالح البلدين الصديقين". وشارك السيد العنصر،الذي حل أمس بالعاصمة الاوكرانية كييف،في مراسيم التنصيب التي حضرها العديد من ممثلي النخبة السياسية في أوكرانيا،بالإضافة إلى ضيوف أجانب رفيعي المستوى،من ضمنهم رؤساء دول وحكومات وبرلمانات وكذا رؤساء منظمات دولية وعدد من وزراء الخارجية. وأدى الرئيس الأوكراني المنتخب فيكتور يانوكوفيتش اليمين الدستورية اليوم وتسلم مهام منصبه رئيسا لجمهورية أوكرانيا. وكان السيد يانوكوفيتش قد فاز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت في السابع من فبراير الجاري،بحصوله على 95ر48 في المائة من أصوات الناخبين مقابل 47ر45 في المائة لمنافسته يوليا تيموشينكو.