على إثر انهيار صومعة مسجد "باب البردعاين" بالمدينة العتيقة بمكناس أثناء صلاة الجمعة،نتيجة التساقطات المطرية القوية،وتنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك،نصره الله،توجه وزيرا الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية إلى عين المكان للإشراف على عمليات الإنقاذ،التي تقوم بها مصالح الصحة والوقاية المدنية بمساعدة السلطات المحلية وقوات الأمن. وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن الوزيرين قاما،أيضا،بزيارة المصابين الذين تم إدخالهم إلى المستشفى للوقوف على وضعهم الصحي،حيث عبرا بهذه المناسبة عن مواساة صاحب الجلالة لأسر ضحايا هذا الحادث. من جهة أخرى،أعطى جلالة الملك تعليماته السامية للشروع،في أقرب الآجال،في إعادة بناء مسجد باب البردعاين،مع الحرص على الحفاظ على هندسته المعمارية الأصيلة. وأضاف البلاغ أنه تم إحداث لجنة بعين المكان للتنسيق والمتابعة برئاسة والي الجهة. وذكر المصدر ذاته بأن هذا الحادث خلف 11 قتيلا و50 جريحا حسب حصيلة مؤقتة،مشيرا إلى أنه تم نقل المصابين بجروح خفيفة إلى مستشفيات مكناس،فيما نقلت الحالات الخطيرة إلى المراكز الاستشفائية بفاس. وقد تم إحداث خلية لمتابعة المصابين نفسيا،تضم طاقما مؤهلا.