بلغت قيمة 11 مشروعا وافقت عليه اللجنة الجهوية للاستثمارات واللجنة الجهوية المكلفة بالبث في بعض العمليات العقارية، خلال الفصل الثاني من سنة 2009، أزيد من 191 مليون درهم. وذكر تقرير نصف سنوي للمركز الجهوي للاستثمار بالناظور أن هذه المشاريع ستوفر حوالي 366 منصب شغل، تهم مختلف القطاعات خاصة السياحة والبناء والأشغال العمومية والخدمات والترفيه. وحسب المصدر ذاته، يوجد 11 مشروعا من تمويل مستثمرين مغابة، ويتعلق الأمر بمركبين للترفيه ومركز لقضاء العطل وأراضي بجماعة راس الما ونادي بحري بالناظور ومصنع للطوب بولاد ستوت وإقامات بسلوان ومركب للترفيه والاستجمام بأركمان. وخلال الستة أشهر الأولى من السنة، وافقت اللجنتان على 11 مشروعا باستثمار إجمالي يقدر بأزيد من 253 مليون درهم، وستوفر هذه المشاريع 414 منصب شغل. ويتعلق الأمر، على الخصوص، ببناء فيلات بزغينغان (96ر57 مليون درهم) ومشروع لبناء مصنع للطوب بولاد ستوت (150 مليون درهم) ومركب سياحي بأزلاف (11 مليون درهم) وتوسيع المركب السياحي بتازاغين (14 مليون درهم) ومنزل للضيافة براس الما. وفي سنة 2008، تمت الموافقة على 17 مشروعا على صعيد الإقليم، تقدر تكلفتها الإجمالية بأزيد من 19 مليار درهم، أي 66 في المائة من المبلغ الإجمالي للاستثمار على صعيد الجهة الشرقية (أزيد من 29 مليار درهم). ويزخر إقليمالناظور بالعديد من المؤهلات التي تمكنه من الاضطلاع بدور اقتصادي بالجهة الشرقية وكذا على الصعيد الوطني. وتعد الناظور، التي تستفيد من موقعها الجغرافي بالقرب من أوروبا، والذي يمكنها من مبادلات تجارية هامة، الوجهة المتوسطية الثانية للبلاد التي تتطلع لأن تصبح وجهة سياحية شاطئية (200 كلم من السواحل). كما يتوفر الإقليم على أراضي فلاحية غنية تستفيد من شبكة للسقي تغطي أزيد من 30 ألف هكتار، ومن توفر اليد العاملة. وبفضل البنية التحتية العصرية للموانئ التي تم تعزيزها من خلال إنجاز الطريق المتوسطي السعيدية-الناظور-طنجة، والشروع في استخدام خط السكة الحديدي تاوريرت-الناظور، أصبح الإقليم وجهة مفضلة بالنسبة للمستثمرين المغاربة والأجانب.