بدأ مجلس المنافسة ، اليوم الأربعاء بالرباط ، دورته الخامسة بجدول أعمال مخصص لتقديم حصيلة أنشطة المجلس، ومحاور مشروع تقرير 2009، والدراسات المتوقعة برسم سنة 2010. وفي كلمة له خلال افتتاح هذه الدورة، تطرق رئيس المجلس السيد عبد العالي بنعمور لمختلف الأنشطة التي قام بها المجلس، والتي همت ، بالخصوص ، الجانب المؤسساتي والأنشطة التواصلية والتحسيسية لفائدة المؤسسات المعنية والرأي العام. كما أشار السيد بنعمور للدورات التكوينية التي نظمها المجلس لفائدة موظفيه منها ما يتعلق الإجراءات المرتبطة بالإحالات، والمنافسة داخل قطاع الإنتاجات الصيدلية، مؤكدا أن المجلس قام بتوظيف أطر جديدة متخصصة في المجالين القانوني والاقتصادي. وذكر بأن مجلس المنافسة عقد ، مؤخرا ، مجموعة من اللقاءات على الصعيدين الجهوي والقطاعي، خاصة مع الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب، والمجموعة المهنية لبنوك المغرب، والفرق البرلمانية بهدف إطلاعهم على الدور الذي يقوم به المجلس ومهامه وكذا أنشطته وآفاقه المستقبلية. وأضاف أن هذه المؤسسة قامت ، أيضا ، بإطلاق دراسات قطاعية تهم سبع مجالات تتعلق بتجارة الخشب، وصناعة الإسمنت، والمحلات التجارية الكبرى، وقروض الاستهلاك، والصناعة الصيدلية، وزيوت المائدة، والهاتف المحمول. وأعلن رئيس المجلس عن تنظيم منتدى دولي يومي 3 و5 دجنبر بمراكش حول سياسة المنافسة وتنظيم الاقتصاد. ومن المهام التي يقوم بها مجلس المنافسة الذي أحدث بقانون 06 -99 المتعلق بحرية الأسعار، محاربة الممارسات اللاتنافسية (الاتفاقات) وسوء استغلال الأوضاع المهيمنة والمراقبة الوقائية للتركيزات (الاندماج واكتساب السيطرة). ويتكون المجلس من 12 عضوا يمثلون الإدارة والفدراليات والغرف المهنية وكذا خبراء في مجال القانون والاقتصاد.