أبرز السيد الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون اليوم الخميس بمقر الاممالمتحدةبنيويورك "الدور الدقيق والقيم جدا" الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة القضية الفلسطينية. وأكد السيد الفاسي الفهري أن المغرب يعد " فاعلا مهما وأن جلالة الملك يضطلع بدور دقيق وقيم جدا لفائدة القضية الفلسطينية باسم الشعب المغربي الذي لا يكتفي فقط بالتضامن بل يواكب على الصعيد الدولي المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق" مبرزا أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام بالشرق الاوسط دون إقامة دولة فلسطينية. وأضاف في تصريح للصحافة على هامش أشغال الدورة ال66 للجمعية العامة للامم المتحدة أن المغرب "ما فتىء يعبر ،ليس فقط عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني بل بالخصوص، عن دعمه لتطلعاته الوطنية المشروعة وأنه لا يمكن أن يكون هناك سلام في الشرق الاوسط دون إنشاء دولة فلسطينية قوية وقابلة للحياة وعاصمتها القدسالشرقية وموحدة " . وشدد السيد الفاسي الفهري على أن "لا أحد يمكن أن يأمل في الامن أو التطور الايجابي دون إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.وفي هذا الاطار فإن صاحب الجلالة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس دافع على الدوام بقوة وإرادة من أجل هذا الهدف الذي ينتظره اليوم مجموع المجتمع الدولي.كما أن المغرب باعتباره عضوا بلجنة المتابعة للمبادرة العربية ناضل دوما من أجل هذا الهدف". واستطرد قائلا "عملنا إلى جانب إخواننا الفلسطينيين حتى يتم تقديم الملف بشكل أفضل وأن يتم التنديد بالسياسة المرفوضة التي تنهجها اسرائيل على المستوى الدولي ونحن سعداء بأن نساهم كمغاربة في الاعتراف بشكل واسع بالدولة الفلسطينية من قبل عدد من الدول الافريقية وأمريكا اللاتينية والاسيوية". وذكر الوزير بالاجتماعات الخمس التي تمت في إطار المبادرة العربية للسلام للتوجه للامم المتحدة مع دعم خلال كل مراحل اللقاءات لرغبة السلطة الوطنية الفلسطينية في الذهاب الى "نيويورك لطلب العضوية الكاملة لفلسطين كدولة عضو بالاممالمتحدة من خلال قرار لمجلس الامن الدولي". واضاف "وقلنا أيضا إنه من الممكن في وقت ما اللجوء إلى الجمعية العامة (للامم المتحدة) للتوصل عبر ،وسيط ربما ، لكن دون التخلي عن الهدف الاساس الذي هو العضوية الكاملة والتامة". وقال"التوجه إلى الاممالمتحدة ليس فقط من أجل نيل الاعتراف بفلسطين كدولة غير كاملة العضوية ، بل أيضا لاهمية إطلاق المفاوضات" على أساس المعايير الدولية المعترف بها ومنها دولتان تعيشان جنبا إلى جنب في أمن واستقرار.