ينظم المركز الثقافي الفرنسي بمكناس يوم غد الأربعاء حفلا لتدشين معرض الفنانة التشكيلية الفرنسية فاليري لافون حول فن الفسيفساء. ويتضمن هذا المعرض المنظم بتعاون مع المندوبية الجهوية للثقافة لجهة مكناس تافيلالت إلى غاية 27 فبراير الجاري، لوحات تجسد جمالية هذا الفن والتقنيات التي يعتمدها والألوان التي يستعملها. كما ستؤطر الفنانة لافون، التي تقيم بمدينة تيزنيت بمناسبة معرضها الذي يندرج ضمن برنامج المركز المخصص للموقع التاريخي وليلي لهذا الشهر، ورشة لتعليم تقنيات الفسيفساء لفائدة المنخرطين في المركز. ----------------------- - يحتضن رواق المديرية الجهوية للثقافة بجهة مكناس تافيلالت ابتداء من يوم رابع فبراير الجاري وإلى غاية 27 منه، معرضا للصور الفوتوغرافية التقطتها عدسة الفنان والمصور الفرنسي إفون برونو . وسينظم هذا المعرض بتعاون مع المركز الفرنسي بمكناس، تحت شعار "التراث المتوسطي" الذي يشكل جزءا هاما من اهتمامات الفنان برونو، خاصة فن المعمارة وإحصاء المواقع الأكثر جمالية وجاذبية في منطقة الحوض المتوسط دعما منه لاحترام التراث الإنساني. ومن ضمن المواقع التي يهتم بها الفنان الموقع الأثري وليلي الذي صنفته اليونيسكو تراثا إنسانيا. -------------------------- - نظمت الجمعية الإسماعيلية الرياضية لحمام السباق ضمن أنشطتها الثقافية مؤخرا بقاعة الإسماعيلية بالهديم ، ندوة حول موضوع علاقة الحمام بالثقافة الفنية خاصة فن الملحون بحضور باحثين وأكاديميين في الثقافة الشعبية. وأجمع المشاركون في الندوة على أن فن الملحون، الذي يعد من الاصناف الفنية التي ميزت العاصمة الإسماعيلية وجعلها منارة للتواصل مع محيطها الاجتماعي والثقافي المحلي والوطني، كان للحمام الزاجل فيه حضور قوي. كما أبرزوا أن الحمام الزاجل، الذي شكل دوما عند المغاربة رمزا للوفاء والحب والسلام والتواصل والتضامن، وكذا مصدر إلهام للشعراء والزجالين وغيرهم من المبدعين، ينبغي أن يحظى باهتمام متزايد حفاظا على سلالته وعلى القيم التي يرمز إليها. وقد تمت الدعوة خلال هذا اللقاء إلى الحفاظ على سلالة حمام السباق اعتمادا على الإمكانيات الذاتية للمنخرطين في الجمعية، وإلى تقديم الدعم اللازم من قبل الفاعلين المحليين حفاظا على موقع الحمام الزاجل في المتخيل المغربي والثقافة الشعبية إلى جانب تنشيط رياضة سباق الحمام. وتميز اللقاء أيضا بقراءة قصائد من مغناة في فن الملحون، التي نهلت من عالم الحمام، إلى جانب تكريم عدد من الفعاليات الجمعوية والفنية المهتمة بهذا الفن فيما وزعت الجوائز والكؤوس على الفائزين في مختلف المباريات التي نظمتها الجمعية لسباق الحمام.