احتضنت مدينة خنيفرة خلال الفترة ما بين 8 و18 شتنبر الجاري، معرضا جهويا للصناعة التقليدية تم تنظيمه في إطار الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، بمشاركة 45 عارضا. وحسب تقديرات المنظمين، فقد زار الأروقة الخمسة والأربعين لهذا المعرض، المنظم من طرف غرفة الصناعة التقليدية بخنيفرة وميدلت بتعاون مع المندوبية الإقليمية للصناعة التقليدية والذي أقيم على مساحة 4000 متر مربع، 70 ألف شخص. وأبرزت الجهة المنظمة، خلال حفل اختتام هذه التظاهرة، أن المعرض الذي شارك فيه عارضون من مختلف المدن والمراكز القروية بإقليمي خنيفرة وميدلت وكذا من دمنات وتازة وواد لاو، يعد فضاء لتثمين المنتوجات المحلية وإبراز خصوصياتها وأصالتها. وأضافت أن هذا المعرض شكل أيضا مناسبة للتعريف بعمل الصناع التقليديين المحليين وتشجيعهم على المزيد من الإبداع وعلى تطوير منتوجاتهم بشكل يستجيب لمتطلبات السوق ويساهم في النهوض بمنتوج الصناعة التقليدية على المستويين المحلي والجهوي. كما يعد فرصة سانحة بالنسبة للصناع التقليديين لتسويق منتوجاتهم وتبادل التجارب وعقد لقاءات. وقد كانت العديد من حرف الصناعة التقليدية ممثلة في هذا المعرض، ولاسيما الخياطة التقليدية والطرز والنسيج والفخار والنقش على الحجر والحدادة التقليدية والرسم على الحرير والزجاج، إضافة إلى منتوجات مصنوعة من الأعشاب الطبية.