أسدل الستار، مؤخرا،على فعاليات الدورة الرابعة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية،الذي نظم تحت شعار «الصناعة التقليدية رافعة رئيسية للتنمية المحلية». وشكلت هذه التظاهرة،التي نظمتها غرفة الصناعة التقليدية لإقليمي خنيفرة وميدلت بشراكة مع دار الصانع التقليدي. وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية للقطاع من ثاني إلى تاسع يوليوز الجاري، فضاء خاصا لتثمين وتسويق منتوجات الصناعة التقليدية المحلية وإبراز خصوصيات وأصالة المنتوج المحلي. وحسب المنظمين فإن هذه الدورة الرابعة عرفت نجاحا كبيرا سواء بالنسبة للعارضين الذين أعربوا عن ارتياحهم لمستوى تنظيم هذا الحدث أو الزوار الذين توافدوا بكثافة على المعرض. وعرفت هذه الدورة التي أقيمت على مساحة تبلغ 4600 متر مربع ضمت 50 رواقا، مشاركة حوالي 74 عارضا يمثلون جمعيات وتعاونيات ومقاولات تعمل بقطاع الصناعة التقليدية إلى جانب صناع تقليديين شاركوا بصفة شخصية. وشارك في التظاهرة إلى جانب عارضين قدموا من مدن مختلفة ومراكز قروية رئيسية بإقليمي خنيفرة وميدلت، عارضون يمثلون مناطق آسا-زاك، والسمارة وطرفاية ومكناس والخميسات وتارودانت وتازة وآزرو. وتم بهذه المناسبة عرض منتوجات محلية ووطنية للفخار والحديد المصنع ومنتوجات من الخشب والحجر والجلد والزرابي والحلي ومنتوجات النسيج، مما أتاح للزوارفرصة استكشاف إبداع وثراء وتنوع منتوج الصناعة التقليدية على مستوى الجهة، حيث تم تسويق بعض هذه المنتجات على الصعيدين الوطني والدولي. وتجدر الإشارة إلى أن حفل افتتاح هذه الدورة ترأسه كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية السيد أنيس بيرو.