أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفع بنسبة 6ر0 في المائة خلال شهر يوليوز 2001 بالمقارنة مع الشهر الذي سبقه. وعزت المندوبية في مذكرة إخبارية توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها، هذا الارتفاع أساسا إلى تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 2ر1 في المئة والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 1ر0. وهمت ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري يونيو ويوليوز 2011 ، على الخصوص، أثمان اللحوم ب 0ر2 في المئة والخضر ب 7ر3 والسمك و فواكه البحر ب 3ر4 المئة. وسجلت أهم الارتفاعات في مدن آسفي ب 7ر2 في المئة الداخلة ب 1ر2 في المئة وتطوان ب 5ر1 في المئة والعيون ب 4ر1 في المائة ، في حين سجل انخفاض في وجدة ب 3ر0 في المئة والدار البيضاء ب 1ر0 في المئة. وأشارت المندوبية إلى أنه مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية، فقد سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 8ر1 في المئة خلال شهر يوليوز 2011، موضحة أن هذا الارتفاع نتج عن تزايد أثمان المواد الغذائية ب 1ر3 في المئة وأثمان المواد غير الغذائية ب 8ر0 في المئة . وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية، بحسب المندوبية، ما بين انخفاض قدره 4ر1 في المئة بالنسبة ل "المواصلات" وارتفاع قدره 6ر4 في المئة بالنسبة ل "التعليم". وخلصت المندوبية السامية للتخطيط إلى أن مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، عرف خلال شهر يوليوز 2011 ارتفاعا ب 5ر0 في المئة بالمقارنة مع شهر يونيو 2011 ، وارتفاعا ب 3ر1 في المئة مقارنة مع شهر يوليوز 2010.