أكد العداء أمين لعلو على ضرورة رد الاعتبار لألعاب القوى المغربية في الدورة ال13 لبطولة العالم، التي ستقام في مدينة دايغو الكورية الجنوبية من 27 غشت إلى 4 شتنبر، وذلك بإعادتها إلى منصة التتويج التي غابت عنها في مونديال برلين 2009 . وقال لعلو (29 سنة)، في تصريح لوكالة المغرب للأنباء ، إنه سيعمل وزملاءه في الفريق الوطني ، الذي سيشارك في مونديال دايغو، كل ما في طاقتهم من أجل احتلال مراتب جد متقدمة في المسابقات التي سيخوضونها. وأوضح لعلو، بطل سباق 1500م في كأس القارات في سبليت عام 2010 ، أنه تحذوه عزيمة قوية في الصعود لمنصة التتويج بعد عدم توفقه في أربع مشاركات في بطولة العالم مؤكدا أنه "يعي جسامة مسؤولية تمثيل البلاد ورفع رايتها في هذا المنتدى الرياضي العالمي". وأشار لعلو إلى أنه بدأ تحضيراته مبكرا لهذا الموعد وقلل من مشاركته في الملتقيات لكي يركز بالأساس على البطولة العالمية التي ستقتصر مشاركته فيها على سباق 1500م عكس دورة برلين التي شارك فيها في سباقي 800 م و1500م وحل في الأول خامسا وفي الثاني عاشرا لكون برنامج البطولة لا يسمح له بالمشاركة في السباقين معا. ولم يخف أمين لعلو أن مونديال دايغو يشكل فرصته الذهبية للصعود إلى منصة التتويج بعدما راكم الكثير من التجارب وشارك في مختلف البطولات القارية والجهوية والدولية وفي الألعاب الأولمبية آملا أن " أكون في اليوم الموعود في كامل جاهزيتي بدنيا ونفسانيا وتكيتيكا وأهدي بلادي إحدى الميداليات حتى تعيد الصلة بمنصة التتويج ". و اعتبر لعلو محطة سبليت حيث أحرز أول لقب في تظاهرة من الحجم الكبير "بدايةعهد جديد على درب التتويجات في كبريات التظاهرات الدولية وفي مقدمتها بطولة العالم في دايغو ودورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012 ". وتوقع لعلو بأن يكون سباق 1500م مفتوحا وأن تكون المنافسة على أشدها بين مجموعة من العدائين المرموقين نظرا لتقارب مستواهم وفي مقدمتهم الكينيين سيلاس كيبلاغات ونيكسون كيبليمو وأسبيل كيبروب والمغاربة الثلاثة (لعلو -مستاوي - إيكدر). وكان لعلو خاض هذه السنة سباقين في 1500م وفاز بهما ، الأول في طورينو (3 د و31ث و92 /100 والثاني في ملتقى باريس ضمن العصبة الماسية (3 د و32 ث و15/ 100) والذي تميز بمشاركة ألمع نجوم العالم في هذا الاختصاص، إلى جانب ثلاثة سباقات في 800م في ملتقيات دكار ولوزان وبرمنغهام وسباقا واحد في 1000م في ملتقى محمد السادس بالرباط. أما مدربه أيوب المنديلي فقد أكد أن أمين "جاهز تماما ومتحمس جدا لخوض غمار بطولة العالم لأنها تعتبر هدفه الرئيسي في هذه السنة، لذلك قلل من المشاركة في الملتقيات وركز كل اهتمامه على المونديال". وأشار المنديلي، الذي يشرف أيضا على تدريب محمد مستاوي، إلى أن لعلو كسب ما يكفي من التجربة ويتوفر على كل المؤهلات التي تخول له المنافسة على إحدى الميداليات في مونديال دايغو. ويذكر أن أمين لعلو يعد ثالث عداء مغربي بعد سعيد عويطة وهشام الكروج ينزل عن حاجز 3 د و30 ث في سباق 1500م إذ أن توقيته الشخصي هو 3 د و29 ث و53 /100.