عبرت العداءة المغربية سهام الهلالي ( 1500م ) عن أملها في أن تكون مشاركتها الثالثة " ثابتة" في بطولة العالم الثالثة عشرة لألعاب القوى المقررة في مدينة دايغو الكورية الجنوبية ( 27 غشت- 4 شتنبر) وتحقق ما عجزت عن تحقيقه في مونديالي أوساكا 2007 وبرلين 2009 . وأكدت الهلالي ( 25 سنة )، في تصريح لوكالة المغرب العربي، أنها مصصمة على المنافسة على إحدى الميداليات " لأن سجلي في فئة الكبيرات مازال خاليا من أي لقب بعد مشاركتين غير موفقتين في بطولة العالم عامي2007 في أوساكا و2009 في برلين". وكانت الهلالي توجت عام 2003 في شيربروك ( كندا) بطلة للعالم في سباق 3000م فتيات وأحرزت ميداليتين نحاسيتين في سباقي 1500م و 3000م في بطولة العالم للشبان في غروسيطو ( إيطاليا) عام 2005 . ويذكر أن الهلالي، صاحبة المركز العاشر في الألعاب الأولمبية في بكين 2008 ، أقصيت في الدور الأول في مونديالي أوساكا وبرلين. واعتبرت الهلالي ، صاحبة خامس أفضل توقيت عالمي للسنة ( 4د و1 ث و33/ 100) أن مشاركة ثلاث مغربيات في سباق 1500 م ( الهلالي -لخواض- العقاوي) يعزز فرصة المغرب في إحراز إحدى الميداليات رغم أن المنافسة ستكون قوية خاصة مع البحرينية (من أصل إثيوبي ) مريم جمال ، حاملة اللقب العالمي في الدورتين الأخيرتين ، والإثيوبية كالكيدان جيزهاين والروسية إيكاترينا غوربانوفا. وخلصت الهلالي إلى القول "أتمنى من كل أعماقي أن أكون عند حسن ظن الجمهور المغربي وأن أفوز بإحدى الميداليات في بطولة العالم المقبلة والتي أركز كل استعداداتي عليها لأنها تمثل هدفي الأساسي خلال هذه السنة). وتحضيرا لبطولة العالم القادمة شاركت سهام الهلالي في 6 سباقات في ملتقيات الدوحة وروما وهنغلو وأودجين ومدريد وموناكو. أما مدربها إدريس واجو، المدرب السابق لحسناء بنحسي والشقيقتين مينة وسلطانة آيت همو وحليمة حشلاف، والذي يشرف أيضا على تدريب العداءة الواعدة مليكة العقاوي، فيرى أن حظوظ المغربيات الثلاث لا تقل عن حظوظ العداءات الأخريات خاصة سهام الهلالي وابتسام لخواض بحكم التجربة التي اكتسبتاها، بينما ستشارك مليكة العقاوي في البطولة العالمية لأول مرة . وقال إن الهلالي أصبحت ناضجة وخبرت مضامير ألعاب القوى العالمية وفازت بميداليات في فئتي الفتيات والشابات وينقصها لقب في فئة الكبيرات ،بينما تمتاز العقاوي بالسرعة النهائية لكونها عداءة متخصصة أيضا في سباق 800م على غرار حسناء بنحسي والروسية ماستركوفا والبريطانية كيلي هولمز . وكانت العقاوي قد أحرزت ميدالية نحاسية في بطولة إفريقيا في نيروبي عام 2010 علما بأنها كانت قد شاركت في بطولة العالم للشابات إلى جانب حليمة حشلاف في بكين عام 2006 . وخلص واجو إلى أن "بطولة العالم تحمل دائما بعض المفاجئات ويبقى الأهم قبل كل شيء هو تجاز الأدوار الإقصائية وضمان التأهل للدور النهائي الذي تتساوى فيه الحظوظ ويكون الفوز من نصيب العداءة التي كانت مهيئة أكثر بدنيا ونفسيا وتكتيكيا".