2011. وخلال هذا الحفل، الذي حضره، على الخصوص، والي جهة مراكش-تانسيفت-الحوز السيد محمد مهيدية ورئيس مجلس الجهة السيد حميد نرجس ورئيس جامعة القاضي عياض، توزيع هذه الجوائز والشواهد على التلاميذ والطلبة المتفوقين في مستويات السادس من التعليم الأساسي، والثالثة إعدادي، والباكالوريا، والإجازة والماستر. كما تم بهذه المناسبة، التي نظمها مجلس الجهة بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، توزيع الجوائز على المتفوقين في مختلف الأنشطة التربوية جهويا ووطنيا منهم المتخرجون من مراكز التكوين، والمسابقة الوطنية للأندية التربوية، وجائزة الإبداع التكنولوجي. وأكد السيد حميد نرجس في كلمة بالمناسبة أنه اعتبارا لأهمية التربية والتكوين في تطوير المجتمع وتحديثه، فإن مجلس الجهة عمل على إعطاء المكانة المتميزة لمجال التربية والتعليم ضمن البرامج الجهوية المعتمدة والمتعددة الجوانب، معربا عن قناعته بأن أساس كل تنمية مستدامة حقيقية هو الرأسمال البشري الذي ينبني على التربية والتعليم والمعرفة الواسعة. وقال إن الهدف من تنظيم هذا الاحتفال تحفيز هذه الفئة المتفوقة من أبناء الجهة لمواصلة مشوارهم الدراسي وتطوير مكتسباتهم العلمية في أفق استثمارها كموارد بشرية. من جهته، عبر مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش-تانسيفت-الحوز السيد محمد المعزوز عن الافتخار بالنتائج التي حصلت عليها الجهة على المستوى الوطني، مشيرا إلى أنها حققت نسبة نجاح بلغت 20ر 61 في المائة. وأبرز أن هذه النتائج جد مشجعة بالرغم من الصعوبات التي ميزت هذه السنة الدراسية خاصة التوقفات المتكررة، منوها بالجهود التي بذلتها على الخصوص فعاليات المجتمع المدني للرفع من مستوى التحصيل من خلال استفادة عدد من التلاميذ من حصص في الدعم التعليمي.