شكلت آفاق التعاون المغربي الشيلي في مجال الطاقات المتجددة محور المباحثات التي جرت أول أمس الثلاثاء بين الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن محمد يحيى زنيبر ورئيس مجلس الشيوخ الشيلي غيدو جيراردي لافين. وأفاد بلاغ للوزارة أن السيد زنيبر قدم للمسؤول الشيلي إمكانيات الاستثمار في المغرب ووسائل تعزيز التعاون في قطاعات الطاقة والمعادن والبيئة. وذكر السيد زنيبر بالمشاريع الكبرى التي أطلقتها المملكة وخصوصا المشروع المندمج للطاقة الشمسية بورزازات ومشروع الطاقة الريحية، واللذان سيمكنان من رفع نسبة الطاقات المتجددة الى 42 في المائة من الطاقة الكهربائية الاجمالية في أفق 2020. وأبرز تدابير المواكبة والتحفيز التي اعتمدتها الوزارة من أجل خلق حركية اقتصادية جديدة حول هذه المشاريع في مجال التصنيع والتنمية. ومن جانبه، ثمن رئيس مجلس الشيوخ الشيلي التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال التنمية الطاقية. وبعد أن استعرض الوضع الطاقي والمعدني والبيئي في الشيلي، أوضح السيد لافين أن زيارته للمملكة تعكس الاهتمام الذي توليه بلاده لتعميق تعاونها مع المغرب في مجال الطاقات المتجددة من خلال شراكات مفيدة للجميع. وخلص البلاغ الى أن الطرفين اتفقا على تشكيل فريق عمل مغربي شيلي حول الطاقات المتجددة ووضع أجندة تحدد محاور التعاون خصوصا في مجال الطاقة الشمسية وتفعيل بروتوكول اتفاق التعاون في المجال المعدني بين المغرب والشيلي، الموقع سنة 1998.