تطرقت الصحف الوطنية الصادرة اليوم الخميس، بالخصوص الى توقعات المندوبية السامية للتخطيط حول أداء الإقتصاد الوطني ،خلال الفصل الثاني من السنة الجارية 2011، ودعوة المغرب لتمكينه من العضوية الكاملة بمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، إلى جانب مواضيع وطنية ودولية أخرى متنوعة. وهكذا، أبرزت الصحف الوطنية تأكيد المندوبية السامية للتخطيط على أن الاقتصاد المغربي سيعرف، خلال الفصل الثاني من سنة 2011 توجها إيجابيا، بالرغم من ظهور بعض بوادر الإنكماش الدورية في بعض الأنشطة الإقتصادية ذات العلاقة بالخارج. وأشارت الصحف أن التقرير الدوري للظرفية للمندوبية لشهر يوليوز أوضح أنه خلال الفصل الثاني من سنة 2011 سيعرف الإقتصاد الوطني توجها إيجابيا ،يعززه النمو الذي ستشهده الأنشطة غير الفلاحية ب` 7ر4 في المئة، بفضل تحسن الطلب الداخلي، والزيادة التي سيحققها الناتج الداخلي الإجمالي بنسبة 5 في المئة. ومن جهة أخرى، تناقلت الصحف الوطنية دعوة كاتب الدولة المكلف بالتنمية الترابية عبد السلام المصباحي، لقبول المغرب كعضو كامل العضوية في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. وأشارت في هذا الصدد، إلى أن المصباحي دعا، خلال استقباله مؤخرا بالرباط لوفد من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، إلى تمكين المغرب من وضع العضو كامل العضوية في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، مبرزا القيم المشتركة مع المنظمة (ديموقراطية واستدامة وتنمية بشرية...)، والتي ترسخها الإصلاحات العديدة التي باشرتها المملكة في مختلف المجالات. وارتباطا بقضية الوحدة الترابية للمملكة، سلطت الصحف الضوء على دعوة شبكة الصحراويين المقيمين بإفريقيا جنوب الصحراء لدعم الحكم الذاتي إلى انخراط فعلي حول المشروع وفسح المجال أمام إحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف. وأضافت في هذا الصدد، أن الشبكة التي يوجد مقرها بدكار، اعتبرت في بلاغ بهذا الخصوص، أن "المغرب برهن دائما على حسن نيته من خلال الانخراط في مسلسل مفاوضات على أساس حل واقعي ذي مصداقية حظي بإشادة المجموعة الدولية"، مذكرة بدينامية المسلسل الديموقراطي الذي يشهده المغرب، والذي يكرس مقترح الحكم الذاتي في إطار دستور يضمن احترام الحريات ومقومات ديموقراطية محلية حقيقية. وبخصوص متابعتها المتواصلة لردود الفعل المنوهة بمشروع الدستور الجديد للمملكة، أشارت الصحف إلى أن دبلوماسيون وممثلي العديد من الدول في المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون الأوربية، اعتبروا أن المصادقة على الدستور الجديد مكنت المملكة المغربية من تحقيق خطوة جريئة على درب تكريس دولة القانون. وسجلت الصحف في هذا السياق، أن سفراء وممثلي كل من فرنسا والولايات المتحدة وبولونيا، التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وإسبانيا وفدرالية روسيا وتركيا والأردن ومالطا ومصر، عبروا عن إعجابهم بالدينامية الديموقراطية التي طبعت مسار الإصلاحات السياسية بالمغرب. في الشأن الثقافي، واصلت الصحف اهتمامها، على الخصوص، بتظاهرات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 23 يوليوز الجاري، إلى جانب فعاليات موسم أصيلة الثقافي الدولي في دورته الثالثة والثلاثين. على الصعيد الدولي، واصلت الصحف الوطنية اهتمامها، بالخصوص، بتطورات الأوضاع في كل من اليمن وسورية وليبيا وتونس ومصر، إلى جانب الأوضاع الميدانية في كل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وباكستان وأفغانستان والصومال.