ندد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، "بشدة"، بالهجمات التي استهدفت السفارتين الأمريكية والفرنسية في دمشق، داعيا السلطات السورية إلى حماية البعثات الدبلوماسية والعاملين فيها. وقال سفير ألمانيا لدى الاممالمتحدة، بيتر فيتيغ، الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الامن خلال يوليوز الجاري إن "أعضاء مجلس الأمن الدولي ينددون بأشد العبارات بالهجمات التي استهدفت السفارات في دمشق وألحقت اضرارا بالمنشآت وأسفرت عن سقوط جرحى في صفوف أفراد الطاقم الدبلوماسي". واضاف فيتيغ أن "اعضاء المجلس يذكرون بالمبادئ الاساسية حول حرمة البعثات الدبلوماسية، والتزام الدولة المضيفة باتخاذ كل الاجراءات لحماية منشآت السفارات". كما يطالب أعضاء مجلس الأمن، يضيف سفير ألمانيا لدى الأممالمتحدة، "السلطات السورية بضرورة حماية ممتلكات وأفراد البعثات الدبلوماسية". وكان مناصرون للنظام السوري قد هاجموا أمس الاثنين، للمرة الثانية في ظرف ثلاثة أيام، سفارتي الولاياتالمتحدة وفرنسا في دمشق تنديدا بالزيارة التي قام بها سفيرا البلدين لمدينة حماة (شمال سورية) نهاية الأسبوع المنصرم.