تنظم "مؤسسة آل البيت للشريف مولاي أحمد الريسوني" بشفشاون ندوتين علميتين وملتقى ثقافي صوفي، وذلك من 2 إلى 7 يوليوز الجاري. وذكر بلاغ للمؤسسة أن هذه الأنشطة، التي تأتي في إطار أول احتفالية علمية مغربية بدستور فاتح يوليوز، تشمل كلا من مدينة شفشاون وقبيلة بني عروس (العرائش) حيث يوجد ضريح مولاي عبد السلام بن مشيش ومراقد أجداده الصالحين المعروفين بالسبعة رجال والزاوية الريسونية الشاذلية في قرية تازورت. واعتبر المصدر أن هذه التظاهرة تنظم لأن الوثيقة الدستورية حفظت للشعب المغربي هويته وصانت أصالته وحمت إنسيته واعترفت له بانتمائه الديني الإسلامي الحنيف وأقرت بالثوابت الكبرى والاختيارات الوطنية التي أجمعت عليها الأمة. وأكدت أن اختيار الشعب المغربي وتصويته على الوثيقة الدستورية جاء في محله ليؤسس لعهد جديد ينسجم مع تطلعات الشعب لمستقبل أفضل وحياة كريمة وعيش رغيد وتنمية مندمجة في إطار مؤسسة إمارة المؤمنين التي عرفها المغرب منذ المولى إدريس المؤسس الأول للدولة المغربية الإسلامية. وسيشارك في هذه الأنشطة العلمية أساتذة باحثون من المغرب وموريتانيا والأردن وإسبانيا، مع تمثيل الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وشيوخ الزوايا الصوفية وممثلي المجتمع المدني. وأشار البلاغ إلى أن المشاركين في هذه الأنشطة سيناقشون مواضيع تتعلق بماضي الغرب الإسلامي وحاضره رابطة بين العدوة الشمالية الأندلسية والعدوة الجنوبية المغربية بنظرة متكاملة من الجانبين الإسلامي والأوروبي.