قال الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية السيد عثمان السعد (السعودية) إن تنظيم الدورة الثانية عشرة للتنظيم والإدارة بالمعهد الوطني لرياضة مولاي رشيد (ضاحية سلا)، خلال الفترة ما بين فاتح و12 يوليوز الجاري، يندرج في إطار" حرص الاتحاد الموصول وسعيه الحثيث إلى تحقيق التطويرالشامل للرياضة العربية". وأكد السعد، في تصريح صحفي عقب الجلسة الافتتاحية للدورة، حرص رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية الأمير نواف بن فيصل بن فهد الشديد على إقامة هذه الدورة بالمعهد الوطني للرياضة مولاي رشيد باعتباره المقر الدائم لهذه التظاهرة بعد خضوعه لعملية ترميم وإصلاح كبرى حتى يرقى إلى مستوى أكبر وأشهر مراكز التكوين والتدريب في العالم . واعتبر السعد أنه لا يمكن تطوير الرياضة بمعزل عن تطوير القيادات الرياضية ومن ثمة فإن اتحاد اللجان الوطنية الأولمبية العربية يحرص أشد ما يكون الحرص على إعداد وتأهيل الأطر والقيادات الرياضية العربية ،مشيرا إلى أن حضور أزيد من 100 مشارك ومشاركة من مختلف البلدان العربلية يجسد وعي القيادات الرياضية العربية بأهمية دور الرياضة في المجتمع باعتبارها آلية للتنمية المستدامة والتي تبني بالاساس على سواعد الشباب . وقال إنه لا ينبغي إيلاء الاهتمام للمسابقات الرياضية على حساب الجوانب الأخرى الكفيلة بتحقيق التطوير الشامل للرياضة ومنها بالأساس التكوين والتأهيل وإعداد الأطر والتدبير الرياضي وغيرها من العوامل التي تساعد على الصعود إلى منصة التتويج. وخلص إلى أن الدورة تهدف إلى إعداد الأطر الفنية القادرة على إثراء عمليات التنظيم والإدارة بمختلف مظاهرها كالعمل في اللجان التنظيمية والإدارية الخاصة بالدورات الرياضية العربية ورفع المستوى العلمي والثقافي للقيادات الشبابية الرياضية العربية ومواكبة كل المستجدات في مجال التنظيم والإدارة الرياضية . ويشارك في الدورة ما يزيد عن 100 مشارك ومشاركة يمثلون كافة الهيئات الرياضية الرسمية والأهلية من وزارات شباب ورياضة ولجان أولمبية وإتحادات عربية ووطنية ومؤسسات رياضية تابعة للقوات المسلحة في عدد من البلدان العربية . ويحاضر في الدورة، التي ستقام على هامشها أنشطة رياضية ومسابقات ، ثلثة من المحاضرين العرب من ذوي كفاءة والخبرة والمتخصصين في علم الادارة والتنظيم والحركة الأولمبية والرياضية والعلاقات الدولية وتكوين الأطر ومكافحة المنشطات والمنظمات الدولية والقارية والعربية . ومن بين العروض التي ستلقى خلال هذه الدورة، المنظمة بتعاون مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، والتي تلامس جوانب عدة تهم المنظومة الرياضة ككل "التحديات التي تواجه الشباب في الرياضية العربية " لمنصور الخضري وحمد القاضي و"دور الإعلام في الارتقاء بالتدبير الرياضي" لبدر الدين الإدريسي و"جغرافية الرياضة العربية " لناجي اسماعيل والاحتراف الرياضي" لصالح بن ناصر و "إدارة الأزمات الرياضية" لمحمد خير مسامير و"اتخاذ القرار الرياضي" لعاطف عضيبات،وزير الشباب والراضية الاردني السابق، رئيس لجنة الأكاديمية الأولمبية العربية والمشرف العام على الدورة.